قال المؤرخ والروائي الفلسطيني عضو اتحاد الكتاب العرب د. أسامة الأشقر، إنّ الأعمال الفنية التي تستهدف الدعوة للتطبيع، موجهة ضمن حملات متقنة ومدروسة ومدفوعة الثمن، بغرض كي الوعي وترويض العقول للقبول بها بشكل تدريجي.
وأوضح الأشقر أنّ هذه الأعمال تحظى بدعم كبير، في وقت لا يحظى فيه الحضور الثقافي على تمويل حقيقي، لا يخرج دور استخدامه للأطر الثقافية وإدارة الشؤون الداخلية في الملف الثقافي.
وذكر أن موضوع التطبيع الشريحة المستفيدة منه محصنة، وعمليا لا يحظى على تغذية مادية، ما يشير إلى وجود جهة داعمة.
وأضاف: الأعمال الفنية مطحنة أموال وتحتاج لتكاليف باهضة، ومن ينتجها يحظى على دعم خاص .
وبين ان فلسفة الطريقة في تسويق هذه الأعمال، تعتمد على رؤية ذكية جزء من علم نفس المجتمع، تستهدف ادراج المتلقي بطريقة ذكية.