قال خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، إنّ ملاحقة المقاومة جريمة ولا يجوز منع العمل الخيري.

وأكدّ عساف لـ"الرسالة نت" وجود غياب للعمل التشاركي في الضفة، "مفهوم المشاركة غائب ولا نية للمشاركة ولا تتعدى اكثر منها شكل ديكوري".

وأوضح أن مفهوم الشراكة "فجّ وغير واضح ومصلحي وأناني"، متسائلا: "إن كان هناك خلل في عملية التوزيع فهناك قانون ينيط بالنيابة المتابعة والمسائلة، فما علاقة المخابرات والوقائي؟"

وأضاف عساف أن توزيع المساعدات الأصل أن تناط للجمعيات الخيرية المسجلة، "فليس من اختصاص الحكومة توزيعها، بل عليها أن تراقب أدائها، فالدور المناط عليها أكبر بكثير من توزيع مساعدات".

وأكدّ أن إجراءات السلطة وملاحقاتها ، دفعت بكثير من الخيرين عن العزوف على تقديم مساعدات.

وشددّ عساف على ضرورة تعزيز الايمان بالشراكة الوطنية، واحترام القانون وتعزيز دور المجتمع المدني والجمعيات ذات الاختصاص في العمل الخيري.

وكانت السلطة الفلسطينية قد شنت حملة اعتقالات طالت عدد من المتطوعين في العمل الخيري بالضفة.

ودوّن نشطاء عبر صفحاتهم، شكاوي حول ملاحقات امنية تعرضوا لها على خلفية محاولتهم توزيع مساعدات للأسر الفقيرة.