قالت مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، إنّ "تشديد الخناق المالي وقطع المستحقات المالية على الجبهة واعتقال أنصارها، لن يكسر ارادتها ولن يثنيها عن موقفها المبدئي بالمقاومة".
وأضافت أبو دقة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "إن الجبهة ستظل مستمرة بمواقفها الثابتة لمقاومة الاحتلال وتطبيق القرارات الجماعية الصادرة عن المجلسين الوطني والمركزي، ومقاومة الاستفراد في منظمة التحرير لأنها ملك لكل أبنائها والجبهة ثاني فصيل فيها."
وأكدّت أن الجبهة كانت ولا تزال صمام أمان تجاه حرمة الدم الفلسطيني.
وشددّت على أن كل من راهن على بني غانتس وسعى في ترشيحه ودعمه "كان عبارة عن وهم كبير، فلا يوجد صهيوني يحيد عن تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، وكل التسويات نفض العدو يده منها رغم كل التنازلات التي قدمت له".
ودعت رئيس السلطة محمود عباس إلى عقد اجتماع فوري وطارئ، أمام فايروسي الاحتلال وكورونا، "فالدم من وقت والتاريخ لن يرحم".