أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، تعافي حالة جديدة من مصابي فايروس كورونا بغزة، ليرتفع عدد المتعافين إلى 10، فيما يتبقى 7 مصابين قيد المتابعة الصحية بمستشفى العزل الصحي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال القدرة خلال الإيجاز الصحفي لمركز الإعلام والمعلومات بغزة، مساء اليوم الخميس، إنه لم تسجل أي حالة اصابة بفايروس كورونا خلال اليومين الماضيين، ليقف العدد الإجمالي عن 17 مصابا.
وأضاف أنه تم توفير إمكانية أخذ جرعات الكيماوي للمصابين بالسرطان داخل غزة، وقد تم التعامل مع 80 حالة حتى الآن.
وأوضح أن المختبر المركزي أجرى عشرات الفحوصات لعينات تم سحبها منذ الأمس، وجميع النتائج سلبية، وبذلك لا إصابات جديدة بالفيروس.
وبيّن أنه لا تزال وزارة الصحة تتابع الحالة الصحية لـ 1962 مستضافاً داخل 24 مركزاً للحجر الصحي على مستوى محافظات قطاع غزة.
وجاء في الإيجاز: "نترحم على أبناء شعبنا الذي قضوا جراء هذه الجائحة في كافة أماكن الوجود الفلسطيني ونخص بالذكر شهداء الغربة من المغتربين قسرا خارج حدود الوطن بسبب الاحتلال، داعين المولى أن يتقبلهم شهداء".
كما قال سلامة معروف مدير المركز : "نُذكر الجميع بمعاناة أهلنا في القدس الذين اجتمعت عليهم ويلات الاحتلال وألم الجائحة ولا معين لهم إلا الله بعد تنكر الاحتلال تجاههم ولم يقم بما تُمليه عليه مسئوليته القانونية كقوة احتلال".
وتقدم بالتهنئة القلبية لأبناء شعبنا الفلسطيني عامة وأهلنا في قطاع غزة خاصة وأمتنا العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك سائلين المولى عز وجل أن يكون شهر خير وبركة بانكشاف الغمة وزوال البلاء وصرف الوباء عن البشرية جمعاء.
وأضاف: "يأتي رمضان هذا العام مختلفاً في ظل هذه الجائحة الأمر الذي يتطلب تغيراً في أنماط سلوكنا ومظاهر استقبالنا لهذا الشهر الفضيل بما ينسجم مع إجراءات الوقاية والسلامة".
وتابع: "نهيب بمواطنينا الالتزام التام بكافة الإجراءات الخاصة بمنع التجمعات وندعو للامتناع عن زيارة الأسواق بغرض تمضية الوقت أو التسلية وحصر الحركة والخروج من البيت في أضيق الحدود مع الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة الشخصية وأهمها ارتداء الكمامة.
وأكد أن تشديد الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتجمعات هو عنوان الخطة الحكومية في رمضان وسيتم التركيز على التزام المواطنين بهذه الإجراءات وخاصة منع صلوات الجماعة والتراويح والإفطارات الجماعية وكافة مظاهر التجمعات في الأماكن العامة، ورغم صعوبة هذه الإجراءات إلا انها تبقى اضطرارية ضرورية لمصلحة مجتمعنا وضمان سلامته.
وأشار إلى أنه من ضمن التغيرات التي تُميز رمضان هذا العام هو متابعة الجهات الحكومية لأكثر من 26 مركز للحجر الصحي يُستضاف بها أكثر من ألفي مواطن، وتقوم عشرات الطواقم الحكومية بالمتواجدة معهم داخل المراكز بتقديم الخدمات المعيشية لهم وتوفير كافة مستلزماتهم.
وتوجه بالتحية الطواقم الحكومية الذين سيمنعهم أداء واجبهم المهني والوطني والديني من قضاء الشهر مع أهلهم وأحبابهم خدمة لأبناء شعبهم.
وطمأن مواطنينا أن السلع وخاصة التي تشهد أقبالاً في شهر رمضان متوفرة وبأسعارها الاعتيادية ونؤكد أن المتابعة الحثيثة من طواقم حماية المستهلك للأسواق سوف سيتم تكثيفها خلال شهر رمضان وستكون هناك جولات تفتيشية ميدانية ومسائية لضمان عدم التلاعب بالأسعار أو الغش التجاري.
وشدد على أنه تم تعميم اقرارات مكتوبة توضح إجراءات الوقاية والسلامة المطلوب تنفيذها من المحال التجارية والمولات وما في حكمها من المنشآت التجارية التي تشهد اقبالاً من المواطنين وستقوم جهات الاختصاص ميدانياً بمتابعة التزام أصحاب هذه المنشآت واتخاذ المقتضى القانوني حال المخالفة.
وأوضح أن وزارة الأوقاف والشئون الدينية أعدت خطة عمل متلائمة مع إغلاق المساجد بحيث تعتمد على التواصل باستخدام وسائل الاتصال المختلفة للفتوى والدروس الدينية والمواعظ وقد تم تفعيل خطوط الفتوى عبر الهاتف بمشاركة عدد من كبار أهل الفتوى في قطاع غزة.