| الأحد، 19 أبريل 10:11 م (قبل 5 أيام) | | ||
|
وقال الشايع في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": " إن حصل أن هناك أي حوار أو ممارسة داخل المسلسل تتحدث عن ظلم اليهود داخل الكويت، أو تدعي سلب حقوقهم والاستيلاء عليها، أو أن القيادة الكويتية مارست ظلمًا على اليهود، فسيطال القانون كل الممثلين الذين يدعون هذا الادعاء".
وأضاف الشايع : "إذا عرض المسلسل ما يهدف للتطبيع أو الإشارة إلى وجود حقوق يهودية داخل الكويت ومطالبات باعطائهم هذه الحقوق، فستتم محاكمة الممثلين الكويتين حسب القانون الكويتي".
وأوضح أن الوجود اليهودي داخل الكويت كان عبارة عن هجرة من العراق استمرت لـ30 عامًا، ثم انتهى تماما مع خمسينيات القرن الماضي، و"لا أثر أو حقوق وأي مطالبة بحقوق وهمية فهو باطل".
وأكدّ الشايع أن القانون الكويتي جرّم التطبيع مع الكيان ولا يسمح بشكل مباشر أو غير مباشر به أو ممارسة الحديث عن أي تواصل مع الاحتلال، متابعا:"هرولة البعض خلف المال، دفعه لينسى قيمه وقيم مجتمعه".
ولفت إلى أن التطبيع الفني هو لاحق لتطبيع من نوع آخر "رياضي وسياسي" شهدته بعض البلدان الخليجية.
وأكدّ الشايع أن مسلسل أم هارون "تطبيعي"، منبها إلى حضور القضية الفلسطينية في وجدان الكويت، "فهي قضية وطنية كويتية وهذا شعار الشعب الكويتي، وسلوك رئيس مجلس الأمة د. مرزوق الغانم والقيادة السياسية تشهد بذلك".
وذكّر بدور الكويت في احتضان حركات المقاومة فتح وحماس وغيرها من القوى المقاومة بالمنطقة.