تراجع نشاط الأندية الغزية في الانتقالات الصيفية خلال الفترة الأخيرة, ما أحدث حالة من الركود في الوسط الرياضي حاليا.
وأسهمت عدة أسباب في تراجع نشاط الأندية في الانتقالات, خاصة بعدما بدأ بعضها بقوة إثر ضمه عدة لاعبين.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز الأسباب التي دفعت الكثير من الأندية للتراجع في سوق الانتقالات الصيفية.
1- المنحة المالية:
في ظل عدم معرفة الموعد الحقيقي لتوزيع منحة الرئيس, واكتفاء الاتحاد الفلسطيني بالإعلان عن وجود مساعدة مالية للأندية في قطاع غزة, تراجع البعض عن إبرام عدة صفقات.
وكان من المفترض أن تحصل أندية الممتازة على 25 ألف دولار من منحة الرئيس مثلا, إلا أن المبلغ أصبح 10 آلاف شيكل فقط مؤخرا, وهو ما أسهم في زيادة الأعباء المالية عليها, تجاه منح لاعبيها والأجهزة الفنية مستحقاتهم السابقة.
ولعب هذا الأمر دورا واضحا أيضا في عدم تسرع اللاعبين في خوض تجارب جديدة, دون الحصول على مقدم عقد جيد, وهو ما لم تقدر على تلبيته عدة أندية في الوقت الحالي.
2- موعد عودة النشاط الرياضي:
لا يزال موعد رجوع النشاط الرياضي قطاع غزة, مجهولا وغير معروف, في ظل تفشي فيروس "كورونا", وخوفا من أي تجمعات جماهيرية.
وانتهت منافسات الدوري في جميع الدرجات بقطاع غزة, لكن مسابقة الكأس وصلت لدور الثمانية فقط, قبل أن تتوقف بسبب الوباء.
وأسهم عدم معرفة عودة النشاط الرياضي دون وجود أي حلول واضحة, في قرار بعض الأندية عدم الدخول بالانتقالات الصيفية.
3- المستحقات السابقة:
لدى الكثير من اللاعبين والأجهزة الفنية, مستحقات مالية على أنديتهم, ما يدفعهم لعدم خوض تجربة جديدة حتى الآن, تخوفا من تعرضهم لـ"المساومة" من أنديتهم السابقة.
كما يضطر البعض للتوقيع مع أندية جديدة, لكن دون أن يعلن أحد عن ذلك, حرصا منه على نيل أي جزء من مستحقاته المتراكمة على ناديه الأسبق.