تلقى فريق مركز بلاطة، صدمة كبيرة بتوقف النشاط الرياضي بشكل عام، ودوري المحترفين في الضفة المحتلة بشكل خاص, جراء تفشي جائحة "كورونا" التي ضربت العالم بأسره.
وتوقفت مسابقة دوري المحترفين بالضفة الغربية قبل 3 جولات على نهاية الدوري، في وقت تربع فيه بلاطة على صدارة الدوري بـ42 نقطة، بفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه شباب الأمعري.
لقاء واحد للتتويج
بلاطة، كانت تنتظره 3 مواجهات أمام فرق هلال القدس، ومؤسسة البيرة، وترجي واد النيص، والفريق كان بحاجة فقط لانتصار وحيد لإعلان تتويجه رسميا بلقب الدوري.
وجاء قرار المجلس الأعلى للشباب والرياضة بتوقف النشاط الرياضي، التزاما بتعليمات الحكومة الفلسطينية، ليفسد على بلاطة فرحة كبيرة كان يعد لها.
فرحة بلاطة، لن تكون عادية باللقب، خاصة أنه حاول في أكثر من مناسبة التتويج باللقب لكن لم يحالفه الحظ، ومع ذلك استمرت محاولاته، وهو الآن يترقب المشهد.
تتويج بلاطة بلقب الدوري إن حدث، فإنه سيخرج أيضا بمكاسب أخرى، أبرزها المشاركة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وبحسب تصنيف الاتحاد الآسيوي الخاص بالأندية، فإنه سيشارك مباشرة بدور المجموعات، ما يعني أنه سيخوض 6 لقاءات آسيوية، في أول حضور رسمي خارجي له.
صراع ثلاثي على الوصافة
وإذا كانت بطاقة الدوري تقريبا تتجه نحو بلاطة، الأقرب في كل شيء لحصد اللقب، فإن الصراع على مركز الوصيف ربما يكون ثلاثيًا.
فالأمعري (الوصيف) يملك 35 نقطة، على بعد 3 نقاط من أهلي الخليل (الثالث)، والأخير له مباراة مؤجلة أمام هلال القدس رابع الترتيب بـ30 نقطة.
وسيشتعل الصراع بين تلك الأندية لخطف المركز الثاني, لأنه ربما يؤهل صاحبه للمشاركة الآسيوية، واستثمار نصف البطاقة التي كان منحها الاتحاد الآسيوي لفلسطين، خاصة وأنه لا يوجد أي أفق واضح، فيما يتعلق بكأس فلسطين، أو إمكانية استئنافها من عدمه.