أكد ماجد حسن والد الأسير محمد المصاب بفيروس كورونا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على طلب الصليب الأحمر لزيارته لغاية الآن في عزله بسجن ريمون.
وقال مكتب إعلام الأسرى نقلاً عنه : " تبين من الدلائل أن إصابة محمد كانت منذ لحظة اعتقاله الأربعاء الماضي بعد خلو العائلة من هذا الفيروس والتي أظهرتها نتائج الفحوصات، ومن خلال تجربتي الاعتقالية لمدة تسع سنوات في السابق شاهدت سياسة الإهمال الطبي والتي كانت متعمدة ويكون العلاج في الرمق الأخير لإنقاذ الأسير من الموت فقط ".
كما قالت والدة الأسير "جاء اعتقال ابني محمد في ظروف صعبة منها أننا كنا ننتظر الإفراج عن شقيقته الأسيرة شذى، كما أن الاعتقال جاء قبل يومين من شهر رمضان والظرف الأصعب أنه مصاب بفيروس كورونا المعدي وهو في عزل غير صحي، ما يزيد من قلقنا على حياته، فالاحتلال لا يبالي بصحة أي أسير مصاب أو مريض وقد شاهدت في تجربة الأسر ، كيف كان يتم التعامل مع الأسيرات المرضى بصورة عنصرية وأدوية بسيطة لا تساهم في الشفاء ".
وأضافت "رسالتي أن يتم التدخل العاجل للإفراج عنه حتى يتلقى الرعاية الصحية التي تساعد على شفائه من فيروس كورونا الخطير ويجب أن يكون هناك تضافر لكافة الجهود لتحقيق هذه الغاية الإنسانية".
واعتقل الاحتلال الأسير الطالب محمد حسن بعد ملاحقة منذ أكثر من عام واقتحم منزل عائلته عدة مرات في رام الله وقرية دير السودان .