أخطرت سلطات الاحتلال أمس الأحد، 22 منزلًا ومنشأة زراعية فلسطينية، بالهدم ووقف البناء، في بلدة قراوة بني حسان غربي مدينة سلفيت (شمال الضفة الغربية).
وقالت مصادر محلية إن الإخطارات استهدفت مناطق الرأس وقطان الطويل وخلة القرن والهباير الواقعة شمالي وشرقي قراوة بني حسان.
وتتعرض المنطقة لانتهاكات إسرائيلية مستمرة، كما يستغل الاحتلال الظروف الصعبة بسبب جائحة كورونا، لتنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية في أراضي المواطنين بالضفة الغربية.
وتعدُّ سلفيت المحافظة الثانية بعد القدس من حيث الاستهداف الاستيطاني، بهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها، والهيمنة على المياه الجوفية في المحافظة.
وتحاصر سلفيت 17 مستوطنة، أكبرها أريئيل، التي تعدُّ من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، والتهمت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين.
كما أن الاحتلال يسعى لضمها للسيادة الإسرائيلية ضمن مخطط يشمل الأغوار وعددا من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة والقدس.