قائمة الموقع

أرقام لا تنسى.. 5 أهداف تعكر تاريخ الأهلي

2020-04-28T15:09:00+03:00
جانب من مباراة سابقة بين الطرفين
الرسالة نت - وكالات

"كان اليوم مريبا، والتوتر يسيطر على اللاعبين، وسط أجواء مناخية صعبة.. ليلة كارثية لم ولن تتكرر"، هكذا وصف محمد الشناوي حارس الأهلي المصري الخسارة القاسية التي تعرض لها فريقه أمام صن داونز الجنوب إفريقي العام الماضي.

الأهلي تلقى الخسارة الأكبر في تاريخه الأفريقي الحافل بالألقاب والإنجازات، وهي الهزيمة التي لم يكن يتوقعها أشد المتشائمين، حتى من جماهير الأندية المنافسة، لكنها وقعت في مدينة "بريتوريا"، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019.

بداية جيدة ولكن

ويقول الشناوي عن تلك المباراة إن فريقه بدأ بشكل جيد للغاية خلال ربع الساعة الأول، واستحوذ على الكرة، حتى استقبل الهدف الأول عن طريق ثيمبا زواني من كرة عرضية أسكنها الشباك.

وأضاف الحارس الدولي: "بعد هذا الهدف فقدنا التركيز بالتدريج حتى استقبلنا هدفا ثانيا لينتهي الشوط الأول بالتأخر في النتيجة 0-2، ومع تسجيل صن داونز هدفا ثالثا فور انطلاق النصف الثاني من المباراة فقدنا السيطرة على مجريات الأمور بشكل كلي وغريب".

تشكيل دفاعي بحت

الأوروغواياني مارتن لاسارتي مدرب الأهلي السابق والذي كان شاهدا على تلك الخسارة، خاض المباراة وقتها بتشكيل دفاعي بحت، للخروج بأقل الخسائر على أمل التعويض في العودة على ملعب "برج العرب" بـ"الإسكندرية" وسط أنصاره.

وعلى غير العادة، دفع لاسارتي بـ3 لاعبين في خط الوسط هم أحمد فتحي وعمرو السولية وكريم نيدفيد، أمام رباعي الدفاع علي معلول وأيمن أشرف وسعيد سمير ومحمد هاني، خلف رمضان صبحي وجونيور أغايي ومروان محسن، وفي المرمى محمد الشناوي.

ورغم كل الاحتياطات التي اتخذها لاسارتي, فإنها لم تمنع استقبال الفريق 5 أهداف دفعة واحدة ومع الرأفة، إذ كانت النتيجة قابلة للزيادة لولا تصدي الشناوي لأكثر من تسديدة قوية وخطيرة تجاه مرماه.

فوز باهت

في مباراة العودة اكتفى الأهلي بفوز باهت بهدف نظيف، حمل توقيع مهاجمه المغربي وليد أزارو، الذي خرج مؤخرا معارا إلى الاتفاق السعودي.

ولم يكن فوز الأهلي كافيا لرد الاعتبار من خسارة الذهاب، التي ستظل نقطة سوداء في تاريخه القاري المرصع بالذهب، ليودع البطل الأكثر تتويجا في المسابقة من دور الـ8، ويضرب صنداونز موعدا مع الوداد المغربي بطل نسخة 2017 في نصف النهائي.

خماسية تعكر التاريخ

ويمكن القول إن تلك الخسارة تركت أثرا كبيرا لدى عشاق الأهلي في مختلف أنحاء الوطن العربي، وأفقدت بعضهم الثقة في الجيل الحالي من اللاعبين، ومدى قدرتهم على قيادة النادي نحو التربع مجددا على عرش القارة السمراء.

ولم يحقق الجيل الحالي للأهلي أي بطولة قارية باستثناء بعض اللاعبين الذين يضمهم، أمثال رمضان صبحي وسعد سمير ووليد سليمان، والثلاثي الراحل بنهاية الموسم شريف إكرامي وحسام عاشور وأحمد فتحي.

ويملك الأهلي صولات وجولات في المحافل القارية والدولية أيضا، وهو الأكثر تتويجا بالأميرة السمراء بـ8 ألقاب بفارق 3 مرات عن أقرب ملاحقيه، الزمالك ومازيمبي الكونغولي.

وشارك بطل مصر في كأس العالم للأندية خلال 5 مناسبات سابقة، وشهدت نسخة اليابان 2006 الظهور الأبرز والأفضل له حين حل في المركز الثالث وحصد الميدالية البرونزية وخطف الأنظار بمستوى مبهر للاعبيه بقيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه.

ويحلّ الأهلي وصيفا لريال مدريد الإسباني في قائمة الفرق الأكثر تتويجا بالألقاب القارية في كرة القدم بـ20 لقبا حتى الآن.

اخبار ذات صلة