قائمة الموقع

الاحتلال يستولي على أراض لإقامة مقبرة شمالي الضفة

2020-05-02T23:13:00+03:00
صورة "أرشيفية"
الضفة المحتلة- الرسالة نت

تسعى سلطات الاحتلال إلى إقامة مقبرة تضم 30 ألف قبر، على أراضٍ مصادرة من محافظتي قلقيلية وسلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وواقعة خلف جدار الضم والفصل العنصري، لتكون المقبرة الاستيطانية الأولى التي تقع على أراضي الضفة.

ويقول مسؤول ملف قضابا الجدار والاستيطان في محافظة قلقيلية، محمد أبو الشيخ، اليوم السبت، إنّ "المقبرة تعد أول مقبرة تقام على أراضي الضفة وتقع خارج الخط الأخضر من الجهة الشرقية، يسعى الاحتلال إلى إقامتها على أراضي عزون عتمة بمحافظة قلقيلية، وبلدتي الزاوية ومسحة بمحافظة سلفيت".

وأشار أبو الشيخ إلى أن هذه الأراضي مشتركة بين محافظتي سلفيت وقلقيلية، وتقع خلف جدار الفصل العنصري، وهي بمثابة خط فاصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 و1967، ومساحتها 140 دونماً، ضمن سلسلة أراض تقدر مساحتها بنحو 20 ألف دونم.

ووفق أبو الشيخ، فإن تلك الأراضي ملكيات خاصة، كانت فيها كسارات قديمة، وتمت مصادرة جزء من أراضيها عام 2000، وبعد عام 2003 أصبحت خلف جدار الفصل العنصري الذي أقيم بعد ذلك العام.

وفي تلك الأراضي الواقعة حالياً خلف الجدار، أشجار زيتون وحقول بعلية، كان أصحابها يدخلونها ضمن تضييقات الاحتلال عليهم، عبر ما يسمى "التنسيق"، بحيث يسمح لهم بأوقات محددة، وبعد هذا القرار سيحرم الاحتلال أصحابها من دخولها، وفق أبو الشيخ.

وأكد أبو الشيخ أن هذا المشروع لإقامة مقبرة استيطانية يأتي ضمن جزء من مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، التي أعلنت ما تسمى "حكومة الوحدة" في دولة الاحتلال الإسرائيلي نيتها بتنفيذه.

العربي الجديد

اخبار ذات صلة