أكدّ ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعية ومسؤول الدائرة السياسية فيها، ضرورة العمل الفوري على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني إزاء الخطر المباشر المترتب على جرائم الاحتلال المتسارعة في عملية ضم الضفة.
وشددّ الطاهر في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": على ضرورة "إعلان انهاء الانقسام وسحب الاعتراف بـ(إسرائيل) وانهاء اتفاقات أوسلو وتوابعها الأمنية والسياسية والاقتصادية".
وطالب بضرورة تطبيق مقررات المجلسين المركزي والوطني، والبدء الفوري بانهاء التنسيق الأمني واتفاق باريس الاقتصادي وسحب الاعتراف بالكيان وكل ما ترتب عليه.
وقال الطاهر إن "الاتفاق السياسي الذي وقع أساسا بين طرفي حكومة الاحتلال "بينامين نتنياهو وبني غانتس"، يستهدف في جوهره " ضم جزء كبير من الضفة وإبقاء المستوطنات وتكريسها ونفي الشعب الفلسطيني".
وطالب الطاهر بـ"رسم استراتيجية عمل وطنية تستند لبرنامج سياسي مقاوم في مواجهة المشروع الأمريكي المسمى بصفقة القرن، والذي يهدد اليوم بضم الضفة المحتلة".
وذكر أن مراحل الصفقة تستهدف في الوضع الراهن ضرب القضايا الجوهرية وفي مقدمتها انهاء وضع السكان والأـرض.