يبدو أن لاعبي قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة يفتقدون المداعبات التقليدية التي كانت تجمع بينهم، قبل توقف النشاط الكروي في معظم أنحاء العالم خلال الفترة الأخيرة، بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد 19".
"كورونا" تسبب في توقف النشاط الرياضي منذ مارس الماضي، مع فرض قيود على اللاعبين بعدم الخروج في ظل التخوف من التعرض للإصابة بالفيروس، وهو ما دفعهم للتواصل بشكل أكبر مع الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع حلول الذكرى الـ11 للفوز التاريخي الذي حققه برشلونة على ريال مدريد (6-2) في الدوري الإسباني، يوم 2 مايو 2009، عادت المداعبات بين نجوم الفريقين.
الانتصار الذي حققه برشلونة بتلك النتيجة كان تاريخيا، حيث قاد الفريق لإحراز لقب "الليغا" في الموسم الأول للإسباني جوسيب غوارديولا على رأس القيادة الفنية للفريق.
سخرية بيكيه
جيرارد بيكيه مدافع برشلونة الإسباني الحالي، نشر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقطع فيديو للهدف السادس الذي وقع عليه في المباراة، والذي سكن مرمى إيكر كاسياس، الذي كان يحرس عرين ريال مدريد في ذلك التوقيت، وكتب: "11 عاما".
الهدف جاء في الدقيقة 84، عندما سدد بيكيه الكرة على مرمى كاسياس، الذي أوقف الكرة، لكنها وصلت إلى بيكيه مجددا ليقوم بتصويبها داخل المرمى بشكل مباشر، محرزا آخر أهداف الليلة التاريخية.
عملية كاسياس الحسابية
على الجانب الآخر، لم يترك كاسياس الفرصة للمدافع الإسباني للسخرية من ريال مدريد، إذ رد على مقطع الفيديو بتغريدة أخرى عبر حسابه الشخصي على "تويتر".
وكتب كاسياس: "11 + 2= 13" في إشارة إلى عدد ألقاب دوري أبطال أوروبا التي توّج بها ريال مدريد عبر تاريخه مقابل 5 ألقاب فقط لـ"البرشا".
تفوق بيكيه
ورغم إشارة كاسياس إلى تفوق ريال مدريد على برشلونة في عدد مرات التتويج بدوري أبطال أوروبا، إلا أن المقارنة لم تكن في صالحه على المستوى الشخصي.
بيكيه يتفوق على كاسياس في عدد مرات التتويج بدوري أبطال أوروبا، حيث حققها 4 مرات، بواقع لقب مع مانشستر يونايتد في 2008، و3 مع برشلونة في أعوام 2009 و2011 و2015.
وعلى الجانب الآخر، لم يحقق كاسياس البطولة القارية إلا 3 مرات مع "الميرينغي" في أعوام 2000 و2002 و2014.