أعلن الجيش المصري، الأحد، مقتل وإصابة 15 عسكرياً، بينهم أربعة ضباط، نتيجة العمليات العسكرية في محافظة شمال سيناء شرقي البلاد، خلال الفترة الماضية.
ووفقاً للبيان الذي أصدرته القوات المسلحة المصرية حول استكمال عمليات الجيش في شمال سيناء، فإنه تمكن خلال الفترة الماضية من تنفيذ 22 مداهمة و16 عملية نوعية، أدت إلى مقتل 126 فرداً وصفهم بـ"التكفيريين"، عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة مختلفة الأعيرة وأحزمة ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء.
وأوضح البيان أن القوات الجوية استهدفت ودمّرت 228 مخبأً وملجأً يستخدمها "العناصر الإرهابيون"، بالإضافة إلى تدمير 116 عربة دفع رباعي، منها 34 عربة على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي.
وأوضح البيان أن القوات المسلحة تمكنت من اكتشاف وتفجير 630 عبوة ناسفة زُرعَت لاستهداف قوات الجيش على طرق التحرك في مناطق العمليات واكتشاف، وتدمير 8 فتحات أنفاق، فيما ضُبطَت ودُمِّرَت 56 سيارة، و226 دراجة نارية من دون لوحات معدنية يستخدمها "العناصر الإرهابيون"، خلال أعمال التمشيط والمداهمة.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية نجاحها في القبض على 266 فرداً من "العناصر الإجراميين والمطلوبين جنائياً والمشتبه فيهم"، وفق ما جاء في بيان الجيش.
وختم الجيش بيانه بالقول إنه نتيجة للأعمال القتالية في مناطق العمليات، قتل وأصيب 4 ضباط، و3 ضباط صف، و8 جنود، في أثناء "الاشتباك وتطهير البؤر الإرهابية".
وكان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية قد أعلن الخميس الماضي مقتل وإصابة 10 عسكريين، بينهم ضباط في تفجير مدرعة للجيش في نطاق مدينة بئر العبد.
وفي وقت لاحق، تبنى تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم، وأكد تمكن إحدى مجموعاته من تفجير عبوة ناسفة في آلية للجيش، ما أدى إلى مقتل 10 عسكريين وإصابة ثلاثة آخرين، وهذا ما أكدته المصادر الطبية العسكرية في سيناء.