الناصرة- الرسالة نت
أصدر مركز المعلومات والأبحاث التابع للكنيست الإسرائيلي وثيقة جديدة تقدر عدد المتسللين إلى المدن الإسرائيلية، وتتحدث عن هبوط في نسبة الملفات الجنائية المقدمة بحقهم.
وبينت الوثيقة التي فحصت معطيات الجرائم التي ارتكبها المتسللين في الأعوام الأخيرة، إلى أنه منذ عام 2001 وحتى شهر أغسطس عام 2010 تسلل إلى (إسرائيل) حوالي 26635 شخص.
وحسب تقديرات مدير قسم سلطة الهجرة "يوسي ادلشتاين"، أن هناك حوالي 1900 من المتسللين كانوا في السجون الإسرائيلية في شهر أغسطس الماضي.
وأفادت الشرطة حسب معطيات الجريمة في وسط المتسللين، أنه ما بين شهر يناير حتى شهر يوليو من هذا العام، تم فتح 807 ملف جنائي ضد الأجانب من بينها 326 ضد الأفارقة، بالإضافة إلى أنه في كل سنة يفتح حوالي 1433 ملف جنائي ضد الأجانب، وأكدت الوثيقة إلى انه طرأ ارتفاع بنسبة 68% في نسبة الملفات الجنائية التي فتحت ضد المتسللين.
وأشارت الوثيقة أنه ليس هناك معطيات رسمية بخصوص التوزيع الجيوغرافي لجمهور المتسللين، ولكن حسب المعطيات المحسوبة للشرطة الإسرائيلية ومنظمات المساعدات الإنسانية والسلطات المحلية في إسرائيل، تبين إن مدينة تل أبيب تقع في المركز الأول من حيث عدد المتسللين حيث يقطن فيها 15 إلى 17 ألف متسلل، وثم تليها ايلات وتشكل نسبة عالية جداً في عدد المتسللين بالمقارنة مع سكان المدينة ويقطن فيها حوالي 4000 إلى 7000 متسلل، وفي اسدود يعيش حوالي من 500 إلى 2000 متسلل، وبالقدس يقطن حوالي 800 إلى 1000 متسلل، وفي مدينة عراد جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 يقطن حوالي 400 إلى 600 متسلل.