انتقد وصفي قبها القيادي والأسير المحرر، صمت السلطة الفلسطينية إزاء إجراءات البنوك بتجميد حسابات الأسرى والمحررين، كما انتقد خطاب رئيس حكومة السلطة محمد اشتيه بتجميد إجراءات البنوك وعدم الغائها.
وعدّ قبها في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": اجراء التجميد بـ"ذر الرماد بالعيون، وخطوة تسكينية لتمرير القرار".
واستنكر قبها موقف جمعية البنوك التي صمتت إزاء القرار الإسرائيلي بتجميد الحسابات، ولم تعلق عليه، ثم استجابتها لهذا القرار ودعوتها لوزارة المالية بعدم تحويل الأموال لهذه الحسابات.
وأوضح أن الجمعية طلبت بشكل رسمي من وزير المالية بعدم تحويل الحسابات ووضع حسابات الاسرى كودائع لدى الوزارة، في موقف معيب الذي أظهر الأسرى على أنهم هم المجرمون.
واستغرب قبها صمت السلطة طيلة الأشهر الماضية التي أعقبت قرار الكنيست بحق الأسرى، "لماذا لم يتحركوا؟"، محذرا في الوقت ذاته مماينشره الاعلام الإسرائيلي عن قرض إسرائيلي واغلاق حسابات الأسرى مقابل منع السلطة لانتفاضة حقيقية لحظة اعلان الضم.
كما تساءل عن دور رئيس سلطة النقد عزام الشوا، "لماذا لم يوعز للبنوك بعدم التعامل مع القرار؟، وأين كان منذ 3 أشهر لمواجهة القرار؟"
وعلق قبها بالقول: "الصمت يعطي مؤشر أن تحت الأكمة ما تحتها، ولولا تحرك الأسرى وذويهم ما تحركت السلطة ولا اجهزتها".
وختم بالقول: "هذه سلطة تقهر الشعب بسلوكها تجاه الأسرى، وهذه حلقة من حلقات التآمر على القضية في سياق ضم الأغوار".