دعت الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس إلى الوقف الفوري لكل إجراء تقوم به أو تنوي القيام به إدارة الاحتلال الفاقدة للشرعية على أي شبر من فلسطين لأن فلسطين للشعب الفلسطيني بموجب الحقائق التاريخية وقرارات الشرعية الدولية.
وقالت الهيئة في بيان لها إنه تم عقد لقاء دوري عن بعد لمتابعة تنفيذ مخرجات المؤتمر الثالث المنعقد بماليزيا يومي ٨-٩ فبراير ٢٠٢٠، حيث تم مناقشة تقرير المؤتمر واعتماد البرنامج السنوي لسنة ٢٠٢٠- ٢٠٢١.
وأضافت أنها تعبر عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع للسياسة العنصرية للاحتلال الاسرائيلي الغاشم الذي لا يراعى الكرامة الإنسانية حتى في الظروف التي تستوجب التعاطف والتراحم فها هو يعلن عن مخططه لضم أجزاء من الضفة الغربية في الوقت الذي يعيش فيه العالم تحت وطأة جائحة كورنا.
وأشارت إلى أن هذا التصرف يبرز بوضوح الطابع الإرهابي الإجرامي للكيان المحتل الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي بكل مؤسساته التصدي العاجل لهذا الاحتلال وحشره في الزاوية التي تناسبه حفاظا على السلالة الإنسانية من مخاطره التي لا تقل عن جائحة كرونا إذا استشرت وانتشرت.
وحذرت من الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى من طرف الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ومنع دخول المسلمين والصلاة فيه.
وحملت إدارة ترامب مسؤولية تهديد السلام والأمن في القدس وعموم فلسطين وفي العالم بأسره جراء دعمها اللامشروط لعدوانية الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت الشعب الفلسطيني وبكل مكوناته إلى رفض المسارات الكاذبة والتمسك بالحق في مقاومة الاحتلال والالتفاف حولها لتحرير الأرض واستعادة الحقوق فما ضاع حق وراءه مطالب.
وأشارت إلى ضرورة اتخاذ الحكومات الشرعية في العالم مواقف عاجلة لمنع هذا الظلم والاعتداء على كرامة الإنسان الفلسطيني وحقوقه التي يكفلها القانون الدولي والدولي الإنساني.
وطالبت احرار العالم إلى التحرك العاجل لمنع هذا الاعتداء الذي يُعتبر استمرارا للسياسات الاستعمارية التي كلفت البشرية ثمنا باهظا وقامت معظم المؤسسات الدولية لمواجهتها.
ودعت كل البرلمانيين الذين يمثلون التطلعات الحقيقية للشعوب الحرة في العالم إلى تفعيل كل الآليات السياسية والنيابية لوقف هذا التصرف الجائر، لأن كل سكوت على مثل هذه الممارسات العنصرية هو دعم غير مباشر لمقترفيه وتكريس لتعميم منطق القوة وسياسة فرض الأمر الواقع بعيدا عن قيم الحق والحرية والعدالة.