القدس المحتلة – الرسالة نت
قال مسؤول عسكري صهيوني إن الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني احمدي نجاد إلى الجنوب اللبناني أمس ضمن زيارته لبيروت هدفها الوقوف عن كثب على الشبكة الصاروخية التي قامت إيران بإنشائها ما وراء الحدود اللبنانية مع الحدود الفلسطينية المحتلة عام 48 لصالح حزب الله اللبناني.
وذكر متان فيلنائي نائب وزير الحرب الصهيوني في تصريحات نقلتها الإذاعة العسكرية قوله "إن احمدي نجاد جاء لزيارة لبنان بهدف الوقوف عن كثب على الشبكة الصاروخية التي قام بإنشائها ما وراء الحدود اللبنانية الإسرائيلية والتي تعتبر الأكبر من نوعها في العالم".
وأشار المسؤول الرفيع في وزارة الجيش إلى أن هذه الشبكة الصاروخية مصوبة برمتها باتجاه (إسرائيل)، مضيفاً " الرئيس الإيراني وصل إلى بيروت للوقوف على ترسانة الأسلحة الإيرانية التي استثمر فيها مليارات الدولارات".
وانتقد فلنائي زيارة نجاد للبنان، وقال إنها مثيرة للمشاكل والجدل بنظر العديد من اللبنانيين بالذات الذين يضطرون إلى تأييد هذه الزيارة علنا ويلعبون بذلك اللعبة السياسية بحسب القواعد المتبعة".
وخلال الآونة الأخيرة قالت تقارير أمنية ومسئولون إسرائيليون أن حزب الله طور منظومته الصاروخية، بدعم من الحرس الثوري الإيراني من خلال زرع شبكات صواريخ متطورة في منطقة الجنوب اللبناني يصل مداها إلى مناطق بعيدة داخل الكيان الصهيوني.