أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" سلسلة من الإجراءات الوقائية داخل الملاعب، خلال بطولتي كأس "لبرتادوريس" و"كوبا سود أمريكانا"، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتوقفت البطولتان، وكذلك انطلاقة تصفيات القارة المؤهلة لمونديال 2022 في مارس الماضي، بسبب تفشي "الفيروس"، ولم يتحدد بعد موعد العودة من جديد.
وبات اتحاد أمريكا الجنوبية أول اتحاد قاري يقر حزمة إجراءات وقائية خلال بطولاته، تمهيدا لعودة النشاط من جديد.
وأكد "الكونميبول" التصديق على الإجراءات الاحترازية ضد الفيروس القاتل، التي بلغت 12 قرارا، متوعدا بفرض غرامة تصل إلى 200 دولار على غير الملتزمين.
وحسب البيان، فإنه تم حظر البصق، والتخلص من مخاط الأنف باليد قبل وخلال وبعد المباراة في منطقة المنافسة، أي الملعب ومقاعد البدلاء.
كما تم حظر تقبيل الكرة قبل وخلال وبعد المباراة، وإجبار اللاعبين على الخضوع لقياس درجة الحرارة قبل كل مباراة، واستخدام زجاجات مياه فردية، ومنع تبادل أو تهادي القمصان، وفرض ارتداء الكمامات على اللاعبين والجهاز الفني في مقاعد البدلاء.
وتم فرض ارتداء الكمامات في المؤتمرات الصحافية اللاحقة للمباريات، وإعداد سجل طبي للاعبين والأجهزة الفنية يعتمد على بيانات الأندية المشاركة، على أن يخضعوا لاختبار إجباري للكشف عن "كورونا".
وسيحق لـ"الكونميبول" أن يأمر بإجراء اختبارات إضافية للكشف عن "كوفيد 19" قبل المباريات أو خلال التدريبات، ومن يرفض الخضوع للاختبار لن يتمكن من المشاركة في البطولات التي ينظمها.