داهمت قوات معززة من جيش الاحتلال، الليلة الماضية، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واقتحمت حي السلمة والحي الغربي من البلدة، قبل أن تعتقل سيدة وابنتها، وتفتش العديد من المنازل.
وقالت مصادر محلية، إن قوة من جيش الاحتلال معززة بنحو 20 جيبا وآلية عسكرية، جددت عمليات الدهم والاقتحام لعدة أحياء في البلدة، واعتقلوا السيدة سهيلة محمد يوسف أبو بكر (45 عاما) وهي أم لثمانية أبناء، وابنتها ايمان نظمي أبو بكر (16 عاما).
وأوضحت ذات المصادر، أن اعتقال السيدة جرى أثناء تواجدها في منزل والدها، حيث تم ترويع الأسرة وخصوصا الأطفال وإطلاق قنابل صوت داخل المنزل، فيما تم تحطيم محتويات منزل شقيقها أحمد أبو بكر.
وداهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي العديد من منازل المواطنين في احياء مختلفة بالبلدة، وتمركز الجنود على أسطح عدد منها، وعرف من أصحاب المنازل المستهدفة: منزل المواطن عطية محمد يونس أبو بكر، وشقيقيه ربحي، ونظمي أبو بكر، وسائد، ورائد عمر أبو بكر، وبسام محمود الشيخ علي، واشقائه عدنان، وباسم.
وكانت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) قد عزلت صباح الجمعة، بلدة يعبد عن العالم الخارجي، وأغلقت المدخل الرئيسي (الشرقي) للبلدة بالبراميل والحجارة ثم عززته بالمكعبات الاسمنتية، ومنعت المواطنين من المرور، في حين أغلقت جرافة إسرائيلية ترافقها عدة آليات عسكرية بالسواتر الترابية، طرقا فرعية في محيط البلدة، وأغلقت الشارع الواصل بين بلدة يعبد وقرى: النزلة وطورة الغربية وطورة الشرقية، بالمكعبات الإسمنتية، في محاولة لإحكام الحصار على البلدة وعزلها عن محيطها الخارجي، بينما تم اعتقال شابين ونكلت بأسرة بعد اقتحام منزلها.