الضفة المحتلة – الرسالة نت
استدعت شرطة الاحتلال في مدينة أم الفحم المحتلة عام 1948 عدداً من الشبان واستجوبتهم في مراكز تحقيقها لتحذيرهم من التظاهر أو الاعتراض على زيارة ينوي المغتصبون المتطرفون تنظيمها في المدينة قريباً.
وقالت مصادر هناك: إن الشبان أعربوا عن استهجانهم لممارسات الشرطة الصهيونية التي طالبتهم بعدم اعتراض الزيارة "وافتعال المشاكل"، لافتة إلى أن 30 شاباً من المدينة تلقوا بلاغات مماثلة وتعرضوا للتهديد من قبل عناصر الشرطة إذا اعترضوا زيارة المتطرفين.
بدورهم أكد الشبان لضباط الشرطة الصهيونية بأن من حقهم التظاهر على مثل هذه التصرفات الاستفزازية خاصة في ظل اعتداءات الاحتلال على أهالي المدينة وتزامناً مع الذكرى العاشرة لهبّة القدس والأقصى التي استشهد وأصيب فيها مئات الفلسطينيين من الداخل المحتل.
وكان عشرات المغتصبين نظموا زيارة استفزازية إلى المدينة في العام الماضي قابلها أهاليها بالتظاهر والاحتجاج وإرغام المتطرفين على التراجع وعدم دخولها وعلى رأسهم المتطرف "باروخ مارزل".