القدس المحتلة-الرسالة نت
تساءلت الكاتبة في صحيفة يديعوت احرنوت "عنات مِيدن" لماذا نجح التشيليون في إنقاذ عناصرهم من أعماق الأرض بعد هذه المدة، ولم ننجح نحن في (إسرائيل) في إنقاذ الجندي "جلعاد شاليط" من الأعماق بعد هذه السنوات الطويلة ونحن لا نعلم شيئاً عن حالته الصحية أو النفسية.
وتابعت الصحيفة عنات، كيف ذلك ونحن نعلم علم اليقين بأنه متواجد على مقربة منا في قطاع غزة، إن الحقيقة نحن نريد أن نرى جلعاد في أحضاننا كما خرج هؤلاء من ظلمات الأرض إلى نور الحياة، مضيفة إن الحديث يدور عن شاب يبلغ العشرين من عمره قد تحطمت زهرة شبابه دون أن يحرك أحد ساكناً.
وتابعت الكاتبة، لقد تنفس العالم بأسره الصعداء حينما بدأت عملية الإنقاذ تلك، فهل يا ترى لا يستحق جلعاد شاليط أن يقف العالم من أجله وان يخرجه من سجن حماس في غزة؟، يبدو ذلك لم يحن بعد هذه السنوات العديدة _على حد قولها_.
ولفتت الكاتبة عنات قائلة، أن الغريب في الأمر عندما نجحت عملية الإنقاذ، أرسل نتنياهو رسالة تهنئة إلى الرئيس والشعب التشيلي، وقال إن قلوبنا معكم ونهنئكم بهذا العمل الإنساني لاتقاد أولئك من تحت الأرض، فهل يا ترى بعد هذه الكلمات وضع نتنياهو صورة شاليط نصب عينه. وهل يا ترى تذكر حال والديه "نوعيم وافيفا؟، بالطبع الإجابة عن رئيس الحكومة.
ترجمة عكا