وكالات – الرسالة نت
فوجئ الرئيس التركي عبد الله جول وهو يتصفح الصحف التركية في الصباح بمقال للصحفي التركي مصطفى موتلو في صحيفة "وطن" ينشر شكوى لمواطن تركي يدعى “أحمد أرتاتش” يقول فيها المواطن إنه فقد أمه بسبب إغلاق طريق عمومية أثناء مرور موكب الرئيس التركي، حيث لم يستطع الذهاب بها إلى المستشفى وماتت في الطريق.
وعلى الفور استعلم الرئيس التركي عن تفاصيل الواقعة، وكتب ردا إلى المواطن “أحمد أرتاتش” على صفحة “التويتير” الخاصة به، أبلغه فيه أسفه الشديد عما حدث، و قدم له تعازيه الخاصة، ودعا لوالدته بالمغفرة و دخول الجنة، وله ولأسرته الصبر و السلوان.
غير أن الرئيس سرعان ما أخبر المواطن بأن روايته غير صحيحة، وأن موكبه لم يتسبب في وفاة والدته بالحجة والدليل، وكتب في رده إن الواقعة المذكورة جرت يوم الجمعة في الساعة 18-19 حسب قوله، وأنه كان خلال هذه الفترة في مكتبه، ولم يغادره طيلة اليوم منذ أن عاد من صلاة الجمعة دون موكب رسمي إلى الليل.
وصرح الرئيس التركي بأنه يراعي بدقة متناهية مسألة إغلاق الطرق العمومية أثناء مرور موكبه في كل مدن تركيا، وأنه أصدر تعليمات صارمة إلى حراسه منذ انتخابه رئيسا للبلاد، باتخاذ الحد الأدنى من التدابير الأمنية، وعدم التسبب في غلق الطرقات والشوارع.