شحادة لـ"الرسالة" بيان عباس لا يستجيب للتحديات المحدقة بالقضية

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

الرسالة نت- خاص

أعلن ممثل الجبهة الشعبية في الإجتماع القيادي الذي عقد مساء الثلاثاء، في رام الله عمر شحادة، انسحابه من الإجتماع القيادي.

واعبتر شحادة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن البيان السياسي الذي قرأه الرئيس لا يستجيب للتحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أن عباس حاول منعه من استكمال طرح وجهة نظره وموقفه، ما أدى لحصول مشادة بينه وبين الرئيس، وحاولت عناصر من الأجهزة الأمنية الإعتداء عليه.

ورأى شحادة أن بيان عباس مجرد انشاء وتكرار للمواقف السابقة. وطالب بأن يكون معالجة جادة لعدم حضور حماس والجهاد والقيادة العامة والصاعقة لهذا الإجتماع.

وفي ذات السياق، أعلنت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، في بيان لها، عن انسحاب ممثلها من اجتماع القيادة في المقاطعة برام الله رفضًا للبيان السياسي الذي يراوح في مستنقع المفاوضات والرهان الأوحد على المجتمع الدولي والتنكّر للمقاومة والوحدة، وهناك احتجاجات على "الإرهاب" والتنمر من الرئيس ومرافقه.

وأكَّدت  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ "مواجهة برنامج حكومة نتنياهو - غانتس ومجمل مخططات الضم التي لم تتوقف، وغيرها من السياسات والإجراءات المتسارعة التي تعمل على تعميق الاحتلال، وحسم الصراع مع الشعب الفلسطيني وقضيته وفق تصور وشروط دولة الكيان التي باتت تجسدها صفقة ترامب، يتطلب المبادرة في بلورة الموقف الفلسطيني المتصادم والمواجه للاحتلال بذاته. موقفاً مؤثراً وحاضراً عند مختلف الأطراف الدولية وغير الدولية قبل التقرير بموقفها إزاء ما قرره ائتلاف نتنياهو - غانتس من ضم لأكثر من 30% من أراضي الضفة الغربية".

ومساء اليوم، جدّد عبّاس خلال اجتماع القيادة برام الله تمسكه بوهم "السلام والمفاوضات" إذ قال: "نجدّد إلتزامنا بالشرعية الدولية والقرارات العربية والإسلامية ذات الصلة والتزامنا الثابت بمكافحة الإرهاب العالمي، ونؤكد إلتزامنا بحل الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" على أساس حل الدولتين مع إستعدادنا بالقبول بوجود طرف ثالث على الحدود بينهما، على أن تجري المفاوضات لتحقيق ذلك تحت رعاية دولية متعددة (الرباعية الدولية +)، وعبر مؤتمر دولي للسلام، وفق الشرعية الدولية".

البث المباشر