أكد محمد ثابت المتحدث باسم شركة الكهرباء في غزة، أن جدول توزيع الكهرباء تأثر بسبب موجة الحر التي تضرب المنطقة منذ بداية الأسبوع الجاري.
وقال ثابت في حديث لـ "الرسالة نت": "لمسنا ازديادا في الأحمال خلال موجة الحر، والسبب يعود لسلوك غير منضبط من بعض المواطنين في الاستهلاك المفرط".
وأوضح أنه خلال شهر رمضان المبارك وحتى قبل بداية موجة الحر، وجد المواطنون تحسنا في أوقات وصل الكهرباء، "وحاولنا جاهدين لتكون الكهرباء حاضرة وقت الإفطار والسحور".
وأشار إلى أن القدرة التشغيلية للمولدات في محطة كهرباء غزة والتي تولد 90 ميغاوات كحد أقصى، فقدت قرابة الـ30 ميغاوات مع موجة الحر، "فموجة الحر تؤثر على كفاءة عمل المولدات في المحطة".
وتوقع ثابت أن تستمر الأزمة والضغط على الكهرباء حتى ثاني أيام عيد الفطر، وبعد ذلك سنشهد تحسنا في ساعات الوصل، على غرار بداية شهر رمضان.
وعن الجدول المتوقع العمل به خلال عيد الفطر السعيد، ذكر المتحدث باسم شركة الكهرباء أنه سيستمر بثمانية ساعات وصل مقابل ثمانية ساعات فصل، قائلا: "آملين أن يكون هناك فائض لزيادة ساعات الوصل".
ولفت إلى أن زيادة ساعات الوصل مرتبطة بالمناخ ومدى ترشيد الاستهلاك، داعيا المواطنين لضرورة تقنين استهلاك الكهرباء في ظل موجة الحر.
ويعاني قطاع غزة من أزمة في الكهرباء، منذ أن قصفت طائرات الاحتلال (الإسرائيلي) محطة التوليد الوحيدة وسط القطاع في صيف 2006، وشددت الحصار على قطاع غزة منذ ذلك الحين.