اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من الفلسطينيين، خلال محاولتهم أداء صلاة العشاء والتراويح، عند باب الأسباط بالمسجد الأقصى.
وهاجم عشرات الجنود مجموعة من الشبان، واعتدت بالضرب عليهم، قبل أن تعتقل عددا منهم.
وكان مقدسيون توافدوا منذ ساعات الصباح، إلى أقرب النقاط إلى المسجد الأقصى، من أجل أداء صلاة الجمعة فيه، في ظل استمرار إغلاقه، لمنع الاحتلال من فرض مزيد من السيطرة على المكان، وسط دعوات لفتحه.
ومنعت قوات الاحتلال حراس المسجد الأقصى من الدخول إليه، وتجمع المصلون على أبواب حطة وفيصل والأسباط، وسط تواجد كثيف لعناصر الاحتلال. لمنع الاقتراب من المسجد أو الدخول إلى الساحات.
ودعا خطيب الأقصى المبارك الشيخ محمد سليم إلى خطوات عملية لحماية المسجد الأقصى ومراجعة النفس ووحدة الموقف العربي والإسلامي لنصرة فلسطين.
وكان مصدر مطلع في الحكومة الأردنية كشف الأسبوع الماضي، عن اتفاق سياسي بين عمان وتل أبيب، يقضي بإغلاق المسجد الأقصى حتى نهاية شهر رمضان.
وذكر المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الإسرائيليين ملزمون بموجب الاتفاق، بعدم السماح لأي إسرائيلي بدخول الأقصى خلال فترة الإغلاق، وذلك في أعقاب دعوات أطلقها مستوطنون لاقتحام المسجد في 29 رمضان.
وكانت مصادر مقدسية مطلعة كشفت، أن قوات الاحتلال تستغل أزمة فيروس كورونا المستجد الراهنة، لتعمل على فرض إجراءات تضييق غير مسبوقة على موظفي الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة.