قال النائب في المجلس التشريعي نايف الرجوب، إن السلطة بالغت بشكل كبير في فرض إجراءات الحظر والطوارئ، لأهداف غير مرتبطة بالوقاية من الوباء، بل لأهداف سياسية.
وأضاف الرجوب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "حالة الارباك والتناقض في إدارة السلطة للازمة، أوجد حالة غضب عارمة من الناس، ما دفعها للتحرك باتجاه رفعه".
وأـوضح أن السلطة دفعت للتشديد باجراءاتها، في محاولة لإعادة هيبتها التي تكاد تكون مفقودة في الضفة، وجلب التمويل لحكومتها والاستفادة من المبالغ المخصصة للوقاية من الوباء.
وذكر الرجوب أن السلطة ارادت التشديد لتصفية حسابات داخلية مرتبطة بافشال إضرابات النقابات، واهداف سياسية أخرى.
وأكدّ أن السلطة تعاملت مع المشهد برمته بطريقة مرتبكة وغير خاضعة لحسابات مرتبطة بالوقاية من الوباء.
وأشار إلى أن حالة الحظر لم تصاحب باجراءات داعمة وحامية لتوفير احتياجات المواطنين.
وفرضت السلطة بداية مارس حالة الحظر الشامل، بعيد اكتشاف حالات أصيبت بالكورونا في بيت لحم.