فصل صحفي فلسطيني، اليوم الأربعاء، من عمله في وكالة دولية بعد تضامنه مع زميل اعتقل في سجون سلطة حركة فتح برام الله.
وقال الصحفي اياد حمد من بيت لحم إنه أبلغ اليوم بالفصل من عمله في وكالة أسوشيتد برس العالمية على أن يقوم بإنهاء معاملاته المادية يوم الأحد القادم، وذلك بناء على شكوى مقدمة من أجهزة أمن السلطة.
ونشر تسجيل بصوت الصحفي إياد حمد، يؤكد فيه إبلاغه من قبل إدارة وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، بأنه تم فصله من العمل بعد شكوى مقدمة من الشرطة في رام الله.
وأفاد مصادر محلية بأن الشكوى تم تقديمها لإدارة وكالة "AP" من قبل لؤي ازريقات الناطق باسم الشرطة في الضفة المحتلة، بعد التضامن قبل الصحفي إياد حمد مع الصحفي المعتقل والمعتدى عليه من قبل أجهزة السلطة أنس حواري.
ويشار إلى أنه تم نشر تسجيل صوتي للصحفي إياد حمد، وهو يعلن تضامنه مع الصحفي أنس، وهو التسجيل الذي استغله الناطق باسم شرطة رام الله ليكون سببا أساسيا في فصل الصحفي إياد من عمله.
وكان الصحفي حمد قد تلقى عدة تهديدات من عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة بالفصل من العمل بعد نشره مجموعة من المطالبات بإطلاق سراح الصحفي أنس حواري الذي اعتقل بعد الاعتداء عليه بالضرب من أجهزة أمن السلطة.
وسبق أن اعتصمت مجموعة من الصحفيين أمام مقر إقامة رئيس السلطة في بيت لحم احتجاجا على تهديد الصحفي حمد بفصله من العمل، لكنه تلقى اتصالاً ووعوداً من رئيس الحكومة محمد اشتية بمتابعة الموضوع وحله.
ويعمل إياد حمد المعروف بين الصحفيين باسم "الخال" مصوراً تلفزيونياً لوكالة أسوشيتد برس وغطى الكثير من الأحداث العالمية في كل من مصر وتونس وليبيا وتركيا وقطاع غزة كما تعرض عدة مرات للضرب والاعتقال من قبل الاحتلال خلال تصويره الاعتداءات في الضفة الغربية.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في مدينة طولكرم اعتقال الصحفي أنس حواري بعد قرار النيابة العامة التابعة للسلطة تمديد توقيفه لحين عرضه على المحكمة.
وكانت أجهزة السلطة الأمنية اعتقلت الصحفي حواري يوم الجمعة الماضي بعد الاعتداء عليه على أحد الحواجز قرب مدينة طولكرم.
فلسطين الان