استعرض مجدي ضهير، رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة فايروس كورونا بغزة، آخر الاحصائيات المسجلة، لإصابات "كورنا" في القطاع.
وقال ضهير في لقاء مصور مع الرسالة، إنه منذ تسجيل أول حالة بالفيروس في 20 مارس الماضي، تراكم عدد الاصابات باستمرار بغزة، ووصل إلى 61 اصابة، توفيت منهم حالة واحدة، بينما تماثلت 18 حالة للشفاء".
وأضاف ضهير، أن "الفوج الأخير الذي قدم لغزة من جمهورية مصر العربية، بمنتصف مايو الماضي، سجل بين أفراده قفزة في عدد الحالات المصابة بالفيروس، إذ تم تسجل 41 إصابة من بين المحجورين وهذا عدد كبير".
وبين أنه، بعد التأكد من إصابة 41 شخص من خلال الفحص المركزي الدقيق، جرى نقلهم فوراً للمستشفى الميداني برفح والمخصص لمثل هذه الحالات، مطمئنًا على استقرار وضعهم الصحي.
وكشف أن الحالات المصابة داخل المستشفى الميداني، معظمهم لا تظهر عليهم أعراض "كورنا"، وبعضهم لديهم اعراض بسيطة، بينما تماثلت 18 حالة للشفاء، والباقون يقبعون تحت العلاج والملاحظة.
وأكد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة فايروس كورونا على التركيز الكبير الذي تبذله وزارة الصحة مع بقية الوزارات في قطاع غزة، لمنع دخول الفيروس بين المواطنين، وقال "نجحنا حتى اللحظة بمنع دخول الفيروس داخل القطاع.
وحذر ضهير من أن الخطر لا يزال قائمًا لتسلل الفيروس الى القطاع، كون حركة البضائع والأشخاص لا تتوقف من الدخول لغزة التي لا تستطيع العيش بمنأى عن العالم.
وأضاف: "لا زلنا نتابع القادمون من الفوح الاخير، ومن المتوقع ان يكون بينهم حالات مصابة داخل الحجر، لكن حتى اليوم لم تسجل أي حالة داخل المجتمع.
وشدد ضهير، على وجوب تعزيز مواجهة كورونا في قطاع غزة، وقال، إن ضعف الامكانيات يدفعنا للاجتهاد لتأخير وصول الفيروس للمواطنين، كوننا غير مستعدين بعد للتعامل مع هذه الجائحة بسبب نقص الامكانيات والأدوات المخبرية والدوائية.