عاودت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة فجر اليوم الأحد، فتح بوابات المسجد الأقصى أمام الفلسطينيين بعد إغلاقه لمدة 69 يوما كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومع فتح أبواب الأقصى أمام الفلسطينيين، دعت منظمات "جبل الهيكل" المستوطنين إلى الاشتراك في أول اقتحام لساحات الأقصى.
وأبلغت شرطة الاحتلال أبلغت "جماعات الهيكل" بأنه قد يتم السماح لهم، اليوم الأحد، باقتحام الأقصى بعد 70 يوما من منع الاقتحامات اليهودية.
إلى ذلك، توافدت جموع غفيرة من الفلسطينيين وأهالي القدس لأداء صلاة الفجر، وعبر المقدسيون عن فرحتهم لحظة فتح أبواب المسجد الأقصى بترديد الهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وألقى نائب مدير دائرة الأوقاف، الشيخ ناجح بكيرات، كلمة حيا فيها المصلين لحظة وصولهم للمصلى القبلي بالمسجد الأقصى.
وأوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن ثلاثة أبواب تم فتحها أمام المصلين فجر الأحد، وبقية الأبواب تم فتحها عند الساعة 7.30 صباحا.
وأكد الكسواني أنه لن يكون هناك تحديد لأعداد المصلين مع مراعاة شروط السلامة الصحية اللازمة.
وأنهت دائرة الأوقاف في ساعات الليل الاستعدادات لإعادة فتح أبواب المسجد الأقصى بدءا من فجر الأحد لأداء الصلاة فيه بعد 69 يوماً من الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
ودعت شخصيات مقدسية إلى التوافد للبلدة القديمة وشد الرحال إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر لإعماره ورفض مخططات الاحتلال الاستيطانية والتصدي لدعوات المستوطنين لاقتحامه.
وكان المقدسيون قد أدوا الصلاة طوال الأيام الماضية على أبواب الأقصى وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال نصب للحواجز في محيط المسجد وحارات البلدة القديمة بالتزامن مع حملات اعتقال واستدعاء لعدد من المواطنين وخاصة المرابطين الذين جرى إبعاد بعضهم عن المسجد الأقصى.