قائد الطوفان قائد الطوفان

بعد 4 سنوات.. لاعب يشارك لأول مرة مع ناديه

فرحة لاعبي مونشنغلادباخ بالفوز
فرحة لاعبي مونشنغلادباخ بالفوز

الرسالة نت - وكالات

عانى الفرنسي مامادو دوكوري لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، من لعنة الإصابات منذ انتقاله إلى الفريق في صيف 2016، ما تسببت في تأخر خوض أولى مبارياته مع الفريق حتى عام 2020.

دوكوري الذي يجيد في مركز قلب الدفاع, انتقل إلى الفريق الألماني في صيف 2016 قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي، عندما كان يبلغ من العمر "18 عاما"، لكنه لم يشارك مع الفريق في أي مباراة بسبب الإصابات المتتالية.

لعنة الـ1000 يوم

وبعد فترة قصيرة من انضمامه إلى الفريق الألماني في 1 يوليو 2016، عانى اللاعب الفرنسي من عدة إصابات، استمرت معه على مدار أكثر من 1000 يوم، وفقا لصحيفة "سبورت1" الألمانية.

وفشل صاحب القدم اليسرى في المشاركة مع الفريق خلال 101 مباراة، غاب عنها بسبب إصابات متعددة في الساق، وهو ما أثار الشكوك حول مستقبله مع مونشنغلادباخ في ظل تكرار إصاباته.

غير أن النادي الألماني قطع الشك باليقين في فبراير الماضي، عندما أعلن تجديد عقد دوكوري الذي قد قارب على الانتهاء، رغم أنه لم يكن قد خاض أي مباراة رسمية مع الفريق الأول في تلك الفترة.

وقال ماكس إبريل المدير الرياضي للنادي، بعد جلسة تجديد العقد، إن اللاعب صاحب الأصول السنغالية سيكون له مستقبل كبير مع الفريق خلال الفترة المقبلة.

المشاركة الأولى

دوكوري لم يكن أمامه سوى شهر وحيد ليكمل عامه الرابع في النادي الألماني، عندما نجح في خوض مباراته الأولى مع مونشنغلادباخ.

دوكوري شارك في الدقيقة 90 والأخيرة من مباراة مونشنغلادباخ ضد يونيون برلين، في الجولة الـ29 من منافسات الدوري الألماني، والتي حسمها فريقه بالفوز (4-1).

وبالدقائق القليلة التي خاضها اللاعب الفرنسي في تلك المباراة، نجح أخيرا في خوض أولى مبارياته مع مونشنغلادباخ بعد 4 سنوات من انضمامه إلى صفوفه.

احتفاء كبير

مشاركة دوكوري في المباراة لقيت احتفاء واسعا من زملائه في الفريق، إذ صفقوا له خلال دخوله الملعب بدلا من الجزائري رامي بن سبعيني.

الحساب الرسمي للنادي الألماني احتفى هو الآخر بمشاركة اللاعب، خلال نشر الصورة التي تشير إلى مشاركته في المباراة.

الفرنسي الآخر ماركوس تورام لاعب مونشنغلادباخ، احتفى بزميله من خلال وضع القميص الخاص به على إحدى رايات الجانب والتلويح به.

البث المباشر