لا تزال الاحتجاجات السلمية، وأعمال الشغب أيضا، مستمرة بعد مقتل الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، على يد شرطي أبيض في مدينة مينابوليس، ووصل صداها إلى ألمانيا.
وهزت صدامات بين متظاهرين ورجال شرطة مساء السبت عددا من مدن الولايات المتحدة فرض فيها حظر للتجول لمحاولة تهدئة الغضب الذي انفجر في البلاد بعد مقتل فلويد.
وأضرم محتجون النار في شارع قبالة البيب الأبيض ومبنى في ساحة لافييت بواشنطن، فيما قابلت الشرطة ذلك بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
ووعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بوقف العنف الجماعي" بعد ليلة من أعمال العنف في مدينة مينيابوليس حيث توفي الرجل.
وفي هذه المدينة الواقعة في ولاية مينيسوتا بشمال البلاد، قام عناصر يرتدون ملابس شرطة مكافحة الشغب بضرب المتظاهرين الذين تحدوا منع التجول، وبصدهم بقنابل دخانية وصوتية.
ووقعت مواجهات في مدن نيويورك وفيلادلفيا ولوس أنجليس وأتلانتا أيضا، ما دفع المسؤولين في المدينتين الأخيرتين ومعها ميامي وشيكاغو إلى منع التجول.
وتظاهر عدد من الأمريكيين أمام برج ترامب في شيكاغو.