قائمة الموقع

حماد يشيد بجهود المستشفى الميداني الأردني

2010-10-17T10:02:00+02:00

عمان – الرسالة نت

تحت رعاية وزير الداخلية الأستاذ فتحي حماد نظمت الداخلية أمسية على أرض  المستشفى الأردني الميداني حضرها وزير الداخلية ورئيس البعثة العقيد ركن عمر الزيود والنائب الأول للمجلس التشريعي د.أحمد بحر ود. محمود الزهار النائب في المجلس التشريعي والقائد في حركة حماس ود. باسم نعيم وزير الصحة وعدد من الحضور.

وأكد وزير الداخلية الأستاذ فتحي حماد خلال كلمته على أن المستشفى الأردني الميداني حلقة من حلقات الصمود ، واعتبر أن الأردن مقدسة كما أن فلسطين مقدسة مستشهدا بحديث النبي :" لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم قيل أين هم يا رسول الله قال: في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس" مشيدا بجهود الملك عبد الله الثاني في إرسال هذه البعثة الطبية العاشرة على مدار عام ونصف .

من ناحية أخرى أكد قائد البعثة العقيد ركن عمر الزيود في كلمة له على أن قطاع غزة ينعم بخصوصية لدى الملك عبد الله الثاني ولدى القوات الأردنية المسلحة ويظهر ذلك من خلال إرسال الكوادر الطبية المميزة للعمل مع إخوانهم في قطاع غزة ومساعدة الأسر والأطفال في تخفيف آلامهم وأوجاعهم وما أصابهم من عدوان .

وأضاف الزيود:" شرف لنا كطواقم طبية أن نقدم للأشقاء في الدم والعرق والدين خدماتنا الصحية فنحن نعتبر أنفسنا عند أهلنا نتعاون معهم حتى نخفف العبء عن القطاع الصحي في غزة ، وتقديم الخدمة الطبية المجانية.

ونوه الزيود إلى أن المستشفى الميداني الأردني يقدم خدماته ضمن البعثة العاشرة له على مدار سنة ونصف منذ تاريخ 26 /1/2009 وهي متواصلة حتى الآن.

وفي ختام كلمته شكر الزيود أهالي  قطاع غزة وعلى رأسهم وزير الداخلية والقطاع الصحي والجمعيات الخيرية ووجهاء ومخاتير العشائر في القطاع على ما قدموه من تعاون منذ وصولهم إلى أرض غزة هاشم.

في سياق آخر ألقى الدكتور محمود الزهار النائب في المجلس التشريعي والقائد في حركة حماس كلمة  شكر فيها الجهود الكبيرة التي قدمتها الأردن للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقال:" نشكر كل من رسم بسمة على ثغر فلسطين ونخص بالذكر الحكومة الأردنية والزملاء في المستشفى الميداني".

واعتبر أن هذه الجهود تصب في مشروع خدمة الأمة التي أثبتت أنها تقدم خدماتها دائما لشعوبها.

وفي كلمة للمجلس التشريعي الفلسطيني أشاد د.أحمد بحر النائب الأول للمجلس التشريعي بدور الأردنيين الذين لبوا النداء وهبوا لإنقاذ إخوانهم في غزة بعد العدوان الصهيوني الغاشم على القطاع مطلع 2009 .

وقال:" نحيي الأردن ملكا وحكومة وبرلمانا ومؤسسات أهلية ورسمية على هذا العطاء ،منوها إلى أننا نحن بحاجة إلى أن نتوحد فلسطينيا وعربيا من أجل الوقوف أمام الغطرسة الصهيونية .

وتابع:"نحن لا نقبل التوطين أو التعويض فالعودة لفلسطين حق لأن اليهود ليس لهم أرض وعليهم أن يرحلوا".

واختتم كلمته بقوله:" نحن فخورون وسعداء ونحن نحتفل بالطواقم الأردنية لأنهم جسدوا لنا معنى الإخوة خلال عملهم على الأرض".

وتخلل الحفل بعض الأناشيد وعرض حركات دفاع عن النفس وعرض نينشاكو وكونغفو والتنين الأحمر واختتم الحفل بمأدبة عشاء على شرف وزير الداخلية.ش

اخبار ذات صلة