القدس المحتلة-الرسالة نت
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الأوساط الأمنية الإسرائيلية عبرت عن قلقها من توطيد التحالف اللبناني, في الوقت الذي أكدت فيه مصادر عسكرية رفيعة أن الجهة المقابلة للحدود الشمالية مع لبنان أصبحت قاعدة عسكرية إيرانية حقيقية.
وشبهت الإذاعة زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بأنها مناورة لشد الحبل دون قطعه، وأنها الجولة التي تسبق الانقلاب في لبنان و تحويله إلى عضو آخر في المحور الراديكالي الذي تقوده طهران، زاعمة أن ذلك لن يحدث غدا أو بعد غد إنما يسير لبنان في هذا الاتجاه بشكل واضح.
وعلق "اوزي رابين" من جامعة تل أبيب، بقوله "إن الوضع في لبنان لا يختلف عن الوضع عما قبل زيارة احمدي نجاد, وهناك محاولة لإثبات الوجود من قبل نجاد بسبب مشاكله التي يواجهها داخل إيران, وهي محاولة للتوضيح لمن يحاول جر لبنان باتجاه الغرب أن المحور الإيراني اللبناني مازال حيا وقائما".
وأضاف "كان بإمكان إسرائيل إيقاف هذا التوجه فرئيس الأركان ورئيس الاستخبارات ووزير الحرب يمكنهم العودة للمفاوضات مع سورية وهذا سيخرجها من محور الشر ولكن على ما يبدو أن هذه الفرصة ضاعت".