نشرت صحيفة "كيدونا' الإيطالية تقريرا استعرضت فيه عددا من النصائح المهمة من أجل التغلب على الكسل عند الرغبة في ممارسة الرياضة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن الكسل يُعتبر من العوائق الرئيسية التي تحول دون القيام بالأنشطة الرياضية التي تساعد في المحافظة على الصحة وعلى التمتع بلياقة بدنية جيدة.
وأوضحت أن أسباب الخمول مختلفة وأغلبها نفسي، إذ يزعم البعض أنه لا يملك الوقت الكافي لممارسة الرياضة، ويعتاد على تأجيل النشاط بشكل متواصل واختلاق الأعذار الواهية.
وحسب الصحيفة، يمكن بسهولة تغيير هذه الأفكار والعادات السلبية وتحويل النشاط الرياضي إلى روتين يومي ممتع، وهو ما يؤدي إلى الشعور بتحسن فوري ويخفف من الجوع، ويزيد من احترام الذات ويجعل الذهن أكثر صفاء.
البحث عن الدافع لخوض التجربة
أكدت الصحيفة أن من أهم الأمور للبدء بممارسة الرياضة هو أن تنظر إلى الأمر كونه نشاطا ممتعا، وأن تعتبره أسلوب حياة يمكن اكتسابه بمرور الوقت.
وبمجرد أن تتخذ الخطوات الأولى، سيكون الأمر بسيطًا للغاية ويصبح الحافز كبيرا من أجل الاستمرار. للتغلب على الكسل والبدء في التدريب، هناك حاجة إلى شيء واحد فقط هو الرغبة في القيام بذلك والبحث عن الدافع النفسي.
اختيار النشاط البدني الملائم
حسب الصحيفة، من المهم جدا أن تختار النشاط البدني الذي ينسجم مع ميولاتك وقدراتك وأن تجد الوقت المناسب للقيام به. قد يكون من الأفضل لك أن تقوم بالتسجيل في ناد رياضي، أو ربما تختار أن تمارس التمارين في البيت، أو تجري خارج المنزل.
عندما يتضح لك النشاط الذي تفضله ستصبح الأمور أسهل بكثير، أما إذا لم تعثر على النشاط الذي يثير حماسك، سيكون من الجيد اختيار التمارين الأقل مشقة والأكثر انسجاما مع نمط حياتك.
تحضير الملابس المناسبة
بعد اختيار النشاط البدني المفضل، تنصح الصحيفة بتجهيز الملابس الرياضية المناسبة، والأفضل أن تكون مريحة وجميلة.
بهذه الطريقة، ستكون الرغبة في ممارسة الرياضة أقوى ولن تكون الملابس مبررا للتكاسل عن القيام بالنشاط البدني.
تحديد موعد البدء
بينت الصحيفة أنه سواء كان النشاط البدني هو الجري في الخارج، أو الانضمام إلى ناد للألعاب الرياضية، أو القيام بتمارين في المنزل، من المهم تحديد تاريخ للبدء في ممارسته، وتحديد الساعة إذا كان ممكنا.
سيكون ذلك حافزا إضافيا لخوض التجربة لأنك ستختار وقتا ليس لديه فيه التزامات أخرى، ومن المهم جدا احترام الموعد وعدم اختلاق أعذار جديدة.
تحرك دون تفكير
في اليوم المحدد، ينبغي طرد كل الأفكار السلبية، مثل التساؤل عن مقدار رغبتك في القيام بالنشاط البدني، أو التفكير في إمكانية تأجيل الأمر إلى اليوم التالي.
عندما يحين الوقت ينبغي فقط التحرك والبدء بالتمرين. وإذا لم تكن هناك رغبة، يمكن أن تُقنع نفسك بالشروع في التجربة مع إمكانية التوقف في أي لحظة.
يُنصح أيضا بالتحكم في المجهود خلال التمرين الأول، وبذلك تنتهي التجربة بإحساس لطيف ويكون الحافز كبيرا لتكرار التمارين في الأيام المقبلة.
تدوين ما تشعر به
بعد تمرين اللياقة الأول، هناك شعور دائمًا بالحيوية والسعادة لأنك خضت التجربة بنجاح، لكن الكسل قد يعيقك عن مواصلة النشاط. لذلك يُنصح بتدوين ما تشعر به، وما ترغب في تحسينه وكل ما يتبادر إلى ذهنك من أفكار جيدة.
كما أن تحديد موعد جديد على الفور سيكون فكرة مميزة. وعندما يأتي موعد التمرين الموالي، يكمن السر في تكرار ما فعلته في المرة الأولى.
مع مرور الوقت، ستتعود على ممارسة الرياضة ويصبح النشاط البدني أمرا مريحا وتجربة لا تريد أبدا أن تتركها أو تؤجلها.