قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده منفتحة على أي حوار، يسفر عن حل الأزمة الخليجية، التي دخلت عامها الرابع.
وقال آل ثاني في حوار لقناة الجزيرة، إن قطر منفتحة على الحوار، "ومن يتقدم بخطوة نتقدم نحن بعشر خطوات".
ولفت إلى أن هنالك مبادرة مطروحة لحل الأزمة، وإن الأجواء حولها إيجابية، دون أن يقدم أي تفاصيل عنها.
وعن الحوار العام الماضي مع المملكة العريبة السعودية، قال آل ثاني إنه كان إيجابيا، ولكنه توقف دون أن تعرف قطر الأسباب.
وفي وقت سابق، جددت قطر استعدادها للحوار مع دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل إنهاء الأزمة القائمة بناء على حصار قطر، لكنها أكدت أن الدوحة أقوى بعد 3 سنوات على فرضه.
وقال مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي إن الحوار الذي تنشده قطر مع دول المجلس، يجب أن يكون "في إطار ميثاق على أسس أربعة، وهي الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، وعدم الإملاء في السياسة الخارجية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدوله".
وأضاف: "قطر أقوى من أي وقت مضى رغم مرور ثلاث سنوات على الحصار الجائر".
وتأتي تصريحات الرميحي، مع دخول الأزمة الخليجية عامها الرابع، الجمعة، 5 يونيو/حزيران، على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر.
وعزا المسؤول القطري نجاح بلاده في التعامل مع الحصار إلى "توجيهات الأمير تميم بن حمد ونهج الدولة الهادئ والحازم في إدارة الأزمة".
على جانب آخر، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش في تغريدة على تويتر: "لا أرى أن أزمة قطر في ذكراها الثالثة تستحق التعليق، افترقت المسارات وتغيّر الخليج ولا يمكن أن يعود إلى ما كان عليه".
وبحسب قرقاش فإن "أسباب الأزمة معروفة، والحلّ كذلك معروف وسيأتي في أوانه".