غزة – وكالات
استقبل وزير التربية والتعليم العالي بحكومة غزة أ.د محمد عسقول في مكتبه بمقر الوزارة ممثلي اللجنة الفصائلية التي تشكلت عقب إقالة د.علي أبو زهري الرئيس السابق لجامعة الأقصى الحكومية بحضور أ.جمال أبو هاشم الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والدكتور محمود الجعبري الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، لمناقشة مبررات إقالة رئيس جامعة الأقصى السابق.
وشكر الوزير اللجنة الفصائلية على حرصها الكبير ومبادرتها التي تعبر عن اهتمام مسؤول للمسيرة التعليمية والأكاديمية والمصلحة العامة.
واوضح د.عسقول للوفد أن الأمر في جامعة الأقصى يتعلق فقط بإقالة رئيسها السابق، ولم يتم التوجه إلى أي مستوى من مستويات العمل الإداري والأكاديمي، وان مصلحة الجامعة وبحسب اللوائح الداخلية اقتضت تشكيل مجلس رئاسة مكون من نواب الرئيس، مبينا أن أجواء اللقاء عبرت عن حرص الجميع على استمرار المسيرة الأكاديمية في الجامعة ومنح تعليم أبنائنا الأولوية في كل الإجراءات المستقبلية والتفكير بشكل متوازن ومهني لبديل مستقبلي لرئيس الجامعة المقال في أقرب وقت ممكن، على أن تستمر الدراسة في الجامعة ودون أن تؤثر هذه الإجراءات الإدارية على المسيرة الأكاديمية.
وبين أ.د عسقول أن الوزارة أعطت الوفد فرصة لعرض وطرح أرائهم ووجهة نظرهم لما حدث ومناقشة الحلول المستقبلية في إطار الأسرة الواحدة، وطمأن طلبة جامعة الأقصى وأولياء أمورهم على استمرار العمل الإداري والأكاديمي داخل الجامعة وفي كافة فروعها دون تعطيل أو مساس بحقوقهم.وقد استؤنفت عملية تسجيل الطلبة اليوم في كافة فروع جامعة الأقصى، حيث توجه الآلاف من الطلاب والطالبات إلى قاعات التسجيل وانهوا إجراءاتهم المعتادة في كل فصل.
وقالت الوزارة أن يوم أمس شهد توجه مئات الطلبة المسجلين لمادة التربية العملية إلى مدارسهم لإنهاء هذا المساق وفق الخطة الأكاديمية والبرنامج الذي تضعه الجامعة سنويا.
إلى ذلك أكد د.عبد السميع العرابيد رئيس مجلس جامعة الأقصى أن الجامعة كانت قد أنهت كافة استعداداتها الأكاديمية والإدارية للفصل الدراسي الجديد، كما أنها وضعت خطة متكاملة لرؤساء الأقسام والمشرفين، وتم دراسة كافة الملفات الخاصة بكل كلية على حدة للاطمئنان على الاستعدادات النهائية لاستقبال الطلبة الأسبوع المقبل من حيث الأكاديميين والخطط الدراسية والقاعات وعدد المستنكفين الذين لا يرغبون بمواصلة مسيرتهم الأكاديمية لإيجاد البدائل المناسبة.
وقال العرابيد أن حضور الموظفين فاق التوقعات بعد قرار وزيرة التربية والتعليم د.لميس العلمي باغلاق الجامعة، لاستنكافهم حيث التزم معظم الموظفين الإداريين بمواقع عملهم، وتواجد رؤساء الأقسام في مكاتبهم، كما تم تجهيز القاعات الدراسية بالكامل، مؤكدا أن آلاف الطلبة قد أتموا تسجيل مواد الفصل الدراسي الأول