ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي استدعى ضابطًا في لواء جولاني، كان تسبب بعملية عسكرية بدون إذن داخل الحدود السورية، وتورط في قتل مدنيين سوريين قبل عدة أعوام قليلة.
ووفقًا للصحيفة، فإن قيادة الجيش فتحت تحقيقًا في الحادثة، وحوادث أخرى ارتكبت من قبل أفراد وحدة "إيليا" في لواء جولاني، منها قضية "الانتقام" من فلسطينيين في نابلس والتي نشر عنها منذ أيام بثقب إطارات سيارة فلسطيني وإلقاء قنابل غاز على منزله بدون أي حدث، ولكن فقط للانتقام لمقتل 3 جنود آخرين في عملية دهس وقعت بالقدس عام 2018.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، فإن الفريق دخل الأراضي السورية بدون تخطيط ودون إذن، وداهم مبنى فيه العديد من السوريين، وتبين أنهم لا يشكلون أي تهديد أمني، وتعقدت العملية بعد قتل 2 أو 3 من سكان المنزل.
ووفقًا لأحد الجنود، فإن الحدث كان يمكن أن ينتهي بسهولة باختطاف أفراد الوحدة أو قتلهم وخطف جثامينهم.
وتبين أن قيادة جولاني حاولت التكتم على الحدث وعد اتخاذ أي إجراء ضد المتورطين فيه، كما جرى في قضية نابلس.
وبحسب الصحيفة، لم يعرف لماذا تجاهل قادة جولاني أخطاء هذا الفريق، مشيرةً إلى أن التحقيقات ستكشف عن تواطؤ في أوساط قادة اللواء العسكري.