قائد الطوفان قائد الطوفان

توقعات بانكماش الاقتصاد العالمي 6 بالمئة خلال 2020

ارشيفية
ارشيفية

الرسالة نت-وكالات

توقعت منظمة التعاون والاقتصاد والتنمية (OECD)، انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 6 بالمئة خلال 2020، في سيناريو يتوقع تجنب موجة تفشي ثانية لفيروس كورونا.

وذكرت المنظمة في تقرير التوقعات الاقتصادية، الأربعاء، أن سيناريوهين محتملين مع فرصة ضئيلة بأن يكون اللقاح متاحا على نطاق واسع هذا العام.

وأفادت أن السيناريو الأول يتم فيه السيطرة على الفيروس، والثاني يتوقع موجة ثفشي ثانية تضرب العالم قبل نهاية 2020.

ورجحت أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 7.6 بالمئة خلال العام الحالي، في سيناريو يشهد حدوث موجة تفش ثانية لفيروس كورونا، ثم يتعافى في 2021 بمعدل نمو 2.8 بالمئة.

وأفاد التقرير بأن الطريق إلى الانتعاش الاقتصادي ما يزال غير مؤكد، وعرضة لموجة ثانية من الفيروس، كما أن تعزيز أنظمة الرعاية الصحية ودعم الأشخاص والشركات للمساعدة في التكيف مع عالم ما بعد كورونا، سيكون حاسماً.

واتخذت أغلب الحكومات حول العالم، تدابير ضرورية لاحتواء انتشار الفيروس والحد من عدد الوفيات، لكنها أغلقت أيضا النشاط التجاري في العديد من القطاعات، وتسببت في صعوبات اقتصادية واسعة النطاق.

وأورد التقرير أن في كلا السيناريوهين، يستغرق التعافي وقتا طويلا لإعادة الإنتاج إلى مستويات ما قبل الوباء، وستترك الأزمة ندوبا طويلة الأمد، خاصة على انخفاض مستويات المعيشة وارتفاع معدلات البطالة وضعف الاستثمار.

وأشار التقرير إلى أن فقدان الوظائف في القطاعات الأكثر تضرراً مثل السياحة والضيافة والترفيه، سيضر بشكل خاص العمال ذوي المهارات المتدنية والشباب والعاملين غير الرسميين.

التقرير أورد، انكماش الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة (أكبر اقتصاد في العالم) بنسبة على 8.5 بالمئة في سيناريو تفشي موجة ثانية، بينما ينخفض إلى 7.3 بالمئة إذا تمت السيطرة على الجائحة.

وقالت: "استخدم واضعو السياسات مجموعة واسعة من الإجراءات الاستثنائية، لدعم أنظمة الرعاية الصحية ودخل الأشخاص، وكذلك لمساعدة الشركات واستقرار الأسواق المالية".

وحتى ظهر اليوم، ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم إلى 7 ملايين و354 ألفا و275 إصابة، تعافى منهم أكثر 3.6 مليون، وتوفى 414 ألف و377 حالة.

البث المباشر