قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى إن الولايات المتحدة تحقق وتحاول التوصل إلى حقيقة التقارير التي تفيد بأن طائرة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر كانت في العاصمة الفنزويلية كراكاس الأسبوع الماضي من أجل إبرام صفقة نفطية.
وأضاف المسؤول الأميركي في مقابلة مع معهد هادسون في واشنطن أن هذه الأنباء تثير القلق، مشيرا إلى أن عقوبات الولايات المتحدة والأمم المتحدة تسري على من يصدرون النفط الليبي خارج الإشراف القانوني للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط.
وكانت السفارة الفنزويلية في الولايات المتحدة أعلنت الاثنين الماضي أن طائرة حفتر وصلت إلى فنزويلا في زيارة غير معلنة.
كما سبق أن كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن تحقق في علاقات مشبوهة بين حفتر وكراكاس، وصفقات نفطية غير نظامية يتورط فيها وسطاء إماراتيون، في حين اتهمت المعارضة نظام الرئيس نيكولاس مادورو بعقد ما وصفتها بصفقات الذهب الممزوج بالدماء.
ونشرت الصحيفة الأسبوع الماضي معلومات عن تحقيقات أميركية بشأن محاولات لعقد صفقات للنفط بين حفتر وفنزويلا عبر شركة شحن مقرها في دبي.
ونقلت عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين وليبيين قولهم إن الأمم المتحدة وحكومة الوفاق تشاركان في التحقيقات التي تشمل شركة شحن بحرية يشتبه في أنها تساعد حفتر على تسويق النفط في البحر المتوسط.
كما نقلت وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة تحقق أيضا في زيارة قام بها حفتر إلى كراكاس للتوسط في صفقات النفط والوقود.
المصدر : الجزيرة + وكالات