قائمة الموقع

كتائب القسام تجدد عهدها: سنأسر جنود الاحتلال ونحرر الأسرى

2020-06-12T19:23:00+03:00
صورة "أرشيفية"
غزة- الرسالة نت

جددت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تمسكها بخيار أسر جنود الاحتلال الإسرائيلي، حتى تحقيق أهدافها كاملة.

وفي الذكرى السادسة لعملية الخليل، التي أسرت فيها خلية قسامية 3 من جنود الاحتلال، أكدت الكتائب أن عمليات أسر جنود الاحتلال الإسرائيلي ستبقى مستمرة.

وقالت الكتائب في مقطع فيديو، نشرته دائرة الإعلام العسكري، بمناسبة هذه الذكرى "إن عمليات الأسر مستمرة حتى يكتب لها النجاح بالعلامة الكاملة".

وشددت على أن عملية الأسر القسامية أربكت حسابات الاحتلال وأجهزته الأمنية، مشيرة إلى أن العملية هدفت إلى مبادلة الجنود بأسرى فلسطينيين.

ونفذت العملية خلية قسامية، يوم الخميس 12-6-2014م، ووصفتها الكتائب بأنها "بطولية".

وقالت: "العملية البطولية تمت من خلال خلية قسامية استقلت مركبة مجهزة للعملية، حيث وقع الصيد بعد أيام من الرصد".

واستدركت: "ولظرف طارئ أجهز المجاهدون على الجنود الأسرى، وأخفوا جثثهم في أرض شمال غرب حلحلول جنوب الضفة".

وشرع جيش الاحتلال وقتها بحملة اعتقالات واسعة بالضفة ومدينة الخليل خاصة، وعثر على جثث جنوده بعد 18 يوماً من إخفائها بمساعدة أجهزة أمن السلطة.

وبعد عثور جيش الاحتلال على جثث جنوده، أطلق عملية مطاردة واسعة للقساميين عامر أبو عيشة ومروان القواسمي، ليرتقيا شهيدين بعد اشتباك مسلح، عقب أشهر من المطاردة.

وتضمن الفيديو، مشاهد حية من حملات المداهمة والاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال، والاشتباك المسلح بين المنفذين والجيش، ومشاهد أخرى تمثيلية لتنفيذ العملية.

ويوافق، اليوم، الذكرى السادسة لعملية خطف ثلاثة جنود في محافظة الخليل.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال آنذاك عصر 13 يونيو/ حزيران 2014 عن اختفاء آثار ثلاثة مستوطنين شمالي مدينة الخليل منذ ساعات الليلة الماضية.

وأشار إلى أن الجيش يفحص وجود رابط بين العثور على سيارة محترقة في الخليل وعملية الاختفاء.

أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقالت إن الاعتقاد السائد في الجيش وجهاز "الشاباك" يشير إلى أن "عملية اختطاف من جهات معادية"، بعد إغلاق الهواتف النقالة التي كانت بحوزة المختطفين.

وعقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتماعًا طارئًا للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) في مقر وزارة الجيش لتدارس سبل الرد على العملية.

وعلى إثر ذلك، شن جيش الاحتلال حملة عسكرية واسعة للبحث عن المستوطنين الثلاثة إيال يفراح وغيلعاد شاعر ونفتالي فرينكيل، استشهد خلالها خمسة مواطنين واعتُقل أكثر من 530.

وفرض جيش الاحتلال عقوبات جماعية على الخليل من بينها المنع من السفر لمن هم بين 20-50 عامًا، ومنع العمال والتجار من التوجه إلى أماكن أعمالهم.

وفي 30 يونيو/ حزيران 2014، أعلن جيش الاحتلال عن العثور على جثث المستوطنين الثلاثة مدفونة داخل خربة غربي مدينة حلحول شمالي مدينة الخليل.

وفي 23 سبتمبر/ أيلول 2014، حاصر جيش الاحتلال بنحو 100 جندي منزلًا في حي الجامعة بالخليل، واشتبك مع مقاومين داخله، ثم أطلقت عليه وابلًا من القذائف، وأعلنت قتل المطاردَين مروان القواسمي وعمار أبو عيشة.

وفي 6 يناير/ كانون ثاني 2015، حكمت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية على حسام القواسمي، الذي اعتُقل قبل العثور على جثامين المستوطنين، بالسجن الفعلي لثلاثة مؤبدات.

اخبار ذات صلة