يفكر مسؤولو نادي يوفنتوس الإيطالي في التخلص من لاعب الوسط الويلزي أرون رامسي بنهاية الموسم الحالي، لعدم استفادة الفريق من خدماته منذ الانضمام إليه الصيف الماضي.
وكان رامسي قد رحل عن أرسنال الإنجليزي العام الماضي فور نهاية عقده، لينضم إلى "اليوفي" مجانا في صفقة انتقال حر.
ولم ينجح اللاعب الويلزي في إقناع المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري بمستواه هذا الموسم، رغم ظهوره في 24 مباراة، سجل خلالها 4 أهداف حتى الآن.
وتأتي رغبة يوفنتوس في التخلص من رامسي نظرا لتقاضيه راتبا مرتفعا، يبلغ 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، إلى جانب عدم تأثيره بشكل إيجابي مع الفريق.
إعادة النظر
وذكرت صحيفة "صن" الإنجليزية, أن مانشستر يونايتد يخطط للتحرك نحو اللاعب السابق لمواطنه أرسنال، لمحاولة ضمه هذا الصيف.
هذا التحرك المحتمل دفع مسؤولي النادي "اللندني" للتفكير في استعادة رامسي مجددا، بالتقدم بعرض لشرائه، قبل أن يظفر به الشياطين الحمر.
وتكمن المفارقة في إمكانية فتح أرسنال خزائنه من أجل شراء رامسي، رغم رحيله قبل عام واحد مجانا دون أن يحصل النادي على مقابل انتقاله لـ"اليوفي".
وجاء رحيل رامسي عن ملعب "الإمارات" بعد عدم حصوله على عرض مقنع للتجديد، ليقرر التوقيع لـ"السيدة العجوز".
على طريقة اليونايتد
وتعيد تلك القصة للأذهان ما فعله اليونايتد قبل 4 سنوات، حينما تحرك للتعاقد مع الفرنسي بول بوغبا قادما من يوفنتوس، بصفقة تجاوزت قيمتها حاجز الـ100 مليون يورو.
وجاءت هذه الصفقة بعد رحيل بوغبا عن يونايتد مجانا في صيف 2012، لكن النادي الإنجليزي قرر معاقبة نفسه لاحقا بإنفاق قياسي لاستعادته من جديد لمنع انتقاله لأحد أندية "البريميرليغ" وتألقه معه, ما قد يتسبب في ثورة جماهيرية ضد الإدارة.
ويبدو أرسنال في طريقه لتكرار ما فعله غريمه قبل سنوات، بمعاقبة نفسه هو الآخر عن طريق شراء رامسي، رغم رحيله مجانا قبل عام واحد.