أكدّ قيس أبو ليلى نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن قرارات المجلسين المركزي والوطني، تنفذ بشكل محدود.
وقال أبو ليلى لـ"الرسالة" إنّ المخاطر المحدقة بالقضية ولا سيما خطة الضم، تستدعي رسم استراتيجية مواجهة وطنية وصولا لإطلاق مقاومة شعبية عارمة في الأراضي الفلسطينية.
وشدد على ضرورة الإسراع في عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لإطلاق تلك الاستراتيجية، في ضوء المخاطر التي تحدق بالقضية.
وفي ضوء ذلك، أكدّ وجود مساعي وطنية وعربية لتحريك ملف المصالحة خاصة في ضوء حالة التعثر بالمسار الوطني الداخلي.
وشدد على أن الوقت لا يحتمل تأخير رسم خطة المواجهة أو تعزيز اللحمة الوطنية