الضفة الغربية- الرسالة.نت
ينهي النائب عن محافظة أريحا والأسير لدى سلطات الاحتلال علي رومانين مدة محكوميته غدا والبالغة أربع سنوات ونصف، وبذلك ينخفض عدد النواب المختطفين في سجون الاحتلال إلى تسعة نواب.
وكان رومانين قد اعتقل خلال حملة كبيرة شنتها قوات الاحتلال ضد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني من حركة حماس، بعيد اختطاف الحركة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في غزة.
وفي السياق، استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان ما أقدمت عليه قوات الاحتلال من اعتقال للنائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغير والإصلاح الدكتور حاتم قفيشه (49 عاماً) من مدينة الخليل.
وقال مدير المركز الحقوقي فؤاد الخفش أن اختطاف النائب قفيشه وصمة عار في جبين الاحتلال ورسالة تهديد لكل أعضاء المجلس التشريعي واستخفاف بالشرعية الفلسطينية.
وأضاف أن هذا الاعتقال الثالث للنائب قفيشه وهو عضو مجلس تشريعي، وقد سبق أن اعتقل عدة مرات وأمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن الـ100 شهر أمضاها متنقلا من سجن لآخر.
وقال الخفش أنه باعتقال النائب قفيشه يصبح هناك عشرة نواب مختطفين في سجون الاحتلال وهم النائب الدكتور مروان البرغوثي والنائب جمال الطيرواي والنائب احمد سعدات والنائب حسن يوسف والنائب على رومانين والنائب باسم الزعارير والنائب محمد أبو طير والنائب عبد الجابر فقهاء والنائب أيمن ضراغمه.
وطالب المؤسسات الحقوقية والجهات الرسمية بتبني إستراتيجية واضحة من اجل الدفاع عن رموز الشرعية ورفع الأمر إلى أعلى الجهات الدولية من أجل لجم إسرائيل ووقفها عند حدها .