دعوات وطنية لانتفاضة شعبية عارمة بالضفة ردا على الضم

شددّت القوى والفصائل الفلسطينية على ضرورة العمل على اطلاق انتفاضة شعبية عارمة بالضفة المحتلة، واطلاق يد المقاومة بكل أشكالها؛ للرد على الضم.
وأكّد ممثلو القوى الوطنية في تصريحات خاصة بـ"الرسالة نت" ضرورة التطبيق الفوري والفعلي في التحلل من الالتزامات الأمنية، وانهاء التنسيق الأمني بشكل تام واطلاق الحريات والمعتقلين.
ونادوا بضرورة العمل على الدعوة العاجلة لعقد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، لرسم استراتيجية مواجهة شاملة.
** انتفاضة عارمة
بدوره، أكدّ أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بضرورة تفعيل المواجهة مع العدو في الضفة المحتلة، وصولا لاطلاق انتفاضة عارمة.
وقال المدلل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّ الضفة تمثل بؤرة المواجهة وهي في عين العاصفة، ولا بد أن يشعر الاحتلال بتكلفة احتلالية باهضة من خلال اطلاق يد المقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
وشددّ على ضرورة اطلاق الانتفاضة العارمة التي تشعل الأرض تحت اقدام الصهاينة، مشيرا إلى أن قطاع غزة سيكون داعم ومساند لا سيما وأنه يعيش في حالة نضال مستمرة.
من جهته، أكدّ عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية د. عبد العليم دعنا، ضرورة العمل على اطلاق موقف وطني موحد عملي كفاحي، لمواجهة الضم.
وقال دعنا لـ"الرسالة نت": "المطلوب تحريك العمل السياسي والدبلوماسي للضغط على الدول العربية والعالمية لمناصرة الشعب الفلسطيني، وقبل ذلك العمل مع كل القوى الوطنية والإسلامية لتعزيز اللحمة الوطنية الفلسطينية".
وذكر ضرورة العمل على رفع اليد عن المقاومة واطلاقها وتوفير الأجواء السياسية الداعمة لها.
وأيده الأمين العام للمبادرة الوطنية د. مصطفى البرغوثي، الذي أكدّ ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها وصولا لاطلاق انتفاضة عارمة، والعمل على رسم استراتيجية وطنية للمواجهة.
وقال البرغوثي لـ"الرسالة نت" إنّ "تصعيد المقاومة الشعبية بكل وسائلها الفعالة، وتوحيد الصف وتشكيل قيادة وطنية موحدة مسؤولة عن القرارات الكفاحية والسياسية، إجراءات آمنة للمواجهة".
** الحريات
من جهته، أكد ّخليل عساف نائب رئيس لجنة الحريات بالضفة أنه لا يمكن المزاوجة بين الاعتقالات والملاحقة من جهة والدعوة لمواجهة الضم من جهة أخرى.
وقال عساف لـ"الرسالة نت": "الناس لا تثق وهي لديها خشية أن يجري إعادة اعتقالها؛ فقد قتلوا الروح الوطنية لديها".
وأكدّ أن غياب الثقة واستمرار الاعتقالات تشكلان مطبات حقيقية في طريق المواجهة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يملك طاقة هائلة للمواجهة، "لكن لم يعش شعب قواه السياسية بحالة رفاهية كما وضع الناس اليوم، ودون سياسة ضابطة ورادعة تضرب بيد من حديد كل المتجاوزين لا يمكن المواجهة".