يمر البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، بأوقات عصيبة بعد استئناف النشاط الكروي عقب فترة طويلة من التوقف جراء تفشي فيروس "كورونا" المستجد في إيطاليا وكافة بلدان العالم.
رونالدو شارك في خسارة يوفنتوس لقب كأس إيطاليا الأسبوع الماضي، بل وفشل في هز الشباك خلال مباراتي نصف النهائي والنهائي أمام ميلان ونابولي تواليا.
وتوّج نابولي بطلا للمسابقة للمرة السادسة في تاريخه، بعد فوزه على "السيدة العجوز" بمشاركة "الدون" بركلات الترجيح (2-4)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وبناء على ذلك، تعرض رونالدو لوابل من الانتقادات اللاذعة كافة الأصعدة، وتلقى اتهامات بتخاذله في قيادة يوفنتوس نحو التتويج باللقب.
أزمة ثقة؟
ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس، بدأ بالفعل العمل على حل أزمة رونالدو مع الفريق قبل بدء الجولات الحاسمة من الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا.
"اليوفي" يعود لمنافسات "الكالتشيو" بمواجهة بولونيا، ويستضيف ليون الفرنسي في إياب دور الـ16 لأبطال أوروبا خلال شهر أغسطس المقبل، بعدما خسر الذهاب (0-1).
ويعقد ساري اجتماعات مع رونالدو، لمعرفة ما يدور في رأسه خلال الوقت الراهن، بعد الانتقادات التي تعرض لها على مدار الآونة الأخيرة.
وأشار المدرب الإيطالي في تصريحات صحافية، إلى أنه لا توجد أي مشكلة مع رونالدو, مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بأزمة ثقة.
وقال: "تحدثت مع رونالدو مرة أخرى قبل يومين على انفراد فترة طويلة، يجب ألا يفقد ثقته بنفسه وأتمنى أن أرى عودة اللاعب المذهل، حالته البدنية ليست جيدة فقط في الوقت الحالي".
وأوضح, أنه تراجع عن فكرة استخدام رونالدو كمهاجم, وهو الأمر الذي جرّبه فترة قصيرة أمام ميلان.