استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) بأشد العبارات الممكنة الاعتداء الذي تعرض إلية منزل الدكتور، عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني؛ حيث ألقى مجهولون فجر اليوم الاثنين الموافق 22 حزيران/يونيو 2020 قنبلة يدوية على منزله الكائن في حي الجامعة القريب من جامعة الخليل؛ ولم يخلف الاعتداء وقوع إصابات.
وقالت الهيئة، في بيان وصل الرسالة نت، الاثنين، "يترافق هذا الاعتداء مع تنامي وتكرار حالات السطو المسلح على مؤسسات مصرفية وبنكية وملحقاتها؛ فقد سجل بالآونة الأخيرة أكثر من حالة سطو مسلح تعرضت إليها هذه المؤسسات في مدن متعددة من الضفة الغربية من بينها رام الله وأريحا والخليل وبيت لحم، وذلك دون إعلان بشكل واضح الكشف عن مقرفيها وتقديم للعدالة ما يؤشر لحالة فوضي وفلتان أمني يدفع ثمنه المواطن الفلسطيني".
وأضافت "إذ تستنكر التعرض لمنزل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وإذ تؤكد على استنكارها الشديد لحوادث العنف الداخلي وغيرها من الأحداث التي تشير إلى تواصل الفلتان الأمني، وتدهور حالة سيادة القانون، وإذ تخشي من أن يكون انتشار السلاح غير الشرعي وغير المقاوم يلعب دوراً في خلق حالة الفوضى لمصلحة بعض المتنفذين في السلطة، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
- تطالب الهيئة، النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في الاعتداء على منزل الدكتور عزيز دويك، وتعقب وتقديم كل الضالعين بارتكاب هذه الجريمة للعدالة.
- تطالب الهيئة، الأجهزة الأمنية والشرطية بعدم التهاون مع حالات التعدي على القانون والعمل الجاد والفوري لفرض سلطة القانون، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لعدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
- تعتبر الهيئة، محاولات خلق حالة الفلتان الأمني في مدن الضفة الغربية، جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي لإشعار المواطنين بعدم الأمان وحرف الأنظار عن الاستيطان والقضايا السياسية الكبرى.