الضفة – الرسالة نت
اكد الأسرى فى السجون لمركز الأسرى للدراسات أن قوة كبيرة من إدارة السجن إضافة إلى الوحدة الخاصة قد داهمت مؤخراً ثلاثة أقسام في سجن نفحة وهي " قسم 10 و 11 و 13 وعبثت في محتويات الغرف وأغراض المعتقلين وقامت بعقاب بعض الغرف بسحب كل الأجهزة الكهربائية بحجة ضبط الممنوعات التي لا تسمح بها الإدارة ، وقامت بعقاب كل الأقسام الثلاثة من الفورات وزيارة الغرف ومنع الرياضة ولا تزال الأوضاع متوترة في هذا السجن.
كما قامت بحملة نقليات واسعة طالت عدد من الأسرى :
1. قامت إدارة نفحة بنقل الأسير محمود القواسمي من سجن نفحة إلى سجن إيشل السبع.
2. إدارة رامون نقلت الأسير زهير سكافي من سجن رامون إلى سجن نفحة .
3. إدارة هداريم نقلت أحد عشر أسيراً إلى السجون التالية: عرف منهم
- إلى جلبوع الأسير وليد عقل وطارق الرجبي وعمر أبو سنينة
- إلى الجنوب الأسير محمد ذوقان والأسير كمال أبو نعيم ومحمد بشارات .
وفي إطار الحوار القائم بين إدارة السجون ولجنة الإضراب عن الطعام الذي كان مقررا في وقد توقف مؤقتاً لإعطاء الحوار فرصة لحل كل المشاكل العالقة وعلى رأسها أخراج المعزولون من السجون فقد تم خروج كل من الأسرى من العزل :
1- مهاوش نعيمات – غزة إلى سجن إيشل السبع
2- محمود عطون- القدس إلى إيشل السبع
3- عطوة العمور – غزة إلى سجن نفحة .
هذا وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الانتهاكات لا زالت متواصلة بحق الأسرى والأسيرات فى السجون وأهمها كمنع الزيارات عن أهالى أسرى قطاع غزة اللذين لم يزوروا منذ 4 سنوات متتالية ، ومنع تعليم الثانوية العامة والتعامل مع الأسرى الأطفال والتفتيشات الليلية والأحكام الغير منطقية ولا شرعية فى المحاكم العسكرية وتقديم الطعام الغير نظيف من اسري جنائيين والتنقلات المتعاقبة بين الغرف فى القسم الواحد وبين الأقسام فى السجن الواحد وبين السجون المتفرقة من شمال البلاد ومركزها حتى جنوبها وانتهاكات المحاكم بتمديدات إدارية وقد تصل لثماني مرات على التوالي .
وأكد حمدونة أن إدارة مصلحة السجون تتخذ من العزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على أي شيء ، ولأتفه الأسباب وقد تتراوح ما بين ساعات حتى سنوات وفق محاكمة ظالمة يقوم عليها الضابط أو نائب مدير السجن أو المدير نفسه ، وفى كل سجن يوجد مكان للعزل الانفرادي ، وهنالك أقسام أعدت للعزل للفترات الطويلة .