شهدت مباراة فياريال وإشبيلية (2-2), في الأسبوع الثلاثين من الدوري الإسباني, ظهور برونو سوريانو نجم "الغواصات الصفراء" لأول مرة بعد 3 سنوات من المعاناة.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية, أن سوريانو قائد فريق فياريال عاد للملاعب, بعد 1128 يوما منذ آخر مباراة له، وبالتحديد منذ يوم 21 مايو عام 2017، ولسوء حظه غاب خلال ثلاثة مواسم بسبب لعنة الإصابات.
وعاد اللاعب "36 عاما", ليحمل شارة قيادة فياريال عند نزوله بديلا لباكو ألكاسير، ولم يتمالك دموعه خلال مقابلة تلفزيونية بعد اللقاء.
وقال سوريانو متأثرا: "لا أعرف ماذا أقول؟، مر وقت طويل حتى أنني لا أجد كلمات للتعبير عن حالتي، حاولت العودة عدة مرات دون جدوى".
وأضاف: "إنها سعادة كبيرة لي ولعائلتي وللجماهير، قضيت فترات عصيبة وفكرت في الاعتزال، لكن بعد ثلاث سنوات حصلت على خمس دقائق سعيدة اليوم وسأحاول مساعدة الفريق حتى النهاية".
واستلهم سوريانو قصة كفاح زميله سانتي كازورلا الشهيرة، بعدما كان مهددا ببتر الساق لكنه عاد للتألق، وكذلك الحارس سيرخيو أسينخو الذي لا يزال من أفضل حراس "الليغا" رغم الخضوع لأربع عمليات جراحية في الركبة.