دمشق – الرسالة نت
التقى وفد هيئة الحكماء الدولية برئاسة رئيسة جمهورية إيرلندا السابقة ماري روبنسون وعضوية الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر بقيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في العاصمة السورية دمشق.
ووصل الوفد إلى دمشق الثلاثاء (19/10)، بعد زيارة قام بها إلى قطاع غزة، التقى خلالها برئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية، كما قام بجولة في أرجاء القطاع.
وفي اعقاب الزيارة أدلى مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة أسامة حمدان بتصريح لوسائل الإعلام حول المباحثات التي جرت بين الطرفين، أكد فيها على ترحيب الحركة بالجهد الذي يقوم به الوفد، وأضاف ان الزيارة "خطوة مهمة".
وقال حمدان: "جرى نقاش عميق ومهم بين الطرفي، حيث تم بحث ملفات المصالحة الوطنية وعملية التسوية، والحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة".
وأضاف حمدان: فيما يتعلق بموضوع المصالحة، اكدت حماس حرصها على المصالحة، وجددت الدعوة إلى رفع التدخلات الخارجية فيها، وعجلة المصالحة انطلقت، رغم تعذر انقعاد لقاء الغد (الأربعاء) بسبب اعتذار الاخوة في فتح، وهناك اتصالات لتحديد موعد جديد".
وفيما يتعلق بموضوع التسوية، قال حمدان: "أوضحنا لوفد الحكماء أن العرب أعطوا التسوية فرصا وتنازلات عديدة، وان المشكلة هي في التعتنت الإسرائيلي، والمطلوب الآن الضغط على الاحتلال والإقرار بالحقوق الفلسطينية والعربية والكف عن الضغوط على العرب والفلسطينيين".
وعن حصار غزة، أوضح حمدان أن الحركة "أكدت للوفد على ضرورة إنهاء الحصار، ورحبت بالتصريحات التي أطلقها الوفد خلال زيارته إلى قطاع غزة"، كما "لفتت الحركة انتباه الوفد لملف النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد من سلطات الاحتلال المعتصمين في مقر الصليب الأحمر بالقدس منذ 113 يوما".
وختم حمدان تصريحه بوصف الزيارة بأنها "خطوة تعبر عن إدارك حقيقي للقيادات السياسية والنخب الدولية لدور ومكانة المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس".